قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، صف رسول الله بما شئت من الصفات الحسنى، الكريم وأجود الناس وأحلم الناس وكان يعفو وأحسن الناس، موضحا أنه عندما تبحث عن الصفة التي اختارها الله عز وجل لتكون عنوان للنبي وبعثته فقال: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وعندما عرفنا النبي عن نفسه قال: "أنا نبي التوبة ونبي الرحمة".
وأضاف خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر قناة "DMC"، أن أهم الجوانب في شخصية رسول الله، هو الجانب الإنساني، فعرفنا إنسانية النبي مع الشباب وكيف يدعو للشباب ويطيب بخاطر الشباب المذنب بالدعاء له بالخير والبركة.
وذكر أنه عام 2 هجرية يوم الجمعة 17 رمضان كانت غزوة بدر بين فئة تقاتل في سبيل الله بقيادة سيدنا النبي وأخرى كافرة من مشركي مكة، وعدد الموحدين 314 وعدد المشركين 905، التقوا في مكان اسمه "بدر"، موضحا أن المسلمين كان معهم الصبر، " كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ"، معلقا:"ربنا بينصر الصابرين ويفرج الكرب عنهم".
وأوضح أن الله نصر المسلمين في الغزوة قتل من من المشركين 70 وأسر منهم 70، والنبي استشار أبو بكر وعمر، فأبو بكر قال كل واحد يفتدي نفسه، بينما سيدنا عمر قال: "لا الناس دي جاءت تحاربنا في عقر دارنا ويستحقوا جزائهم"، فالنبي نزل على رأي أبي بكر، فهناك مجموعة منهم أطلق سراحهم، بينما مجموعة أخرى يجيدوا القراءة والكتابة فمن يعلم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة يتم إطلاق سراحهم، ومجموعة منهم يدفع فمنهم أبو العاص بن الربيع، خالته السيدة خديجة، وتزوج زينب ابنة سيدنا النبي، وذلك لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – يتعامل بإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة