هز زلزال بقوة 4.8 درجة وسط إيطاليا، أمس الاثنين، شمال مدينة فلورنسا، توسكانا، لكن لم يتم حتى الآن الإبلاغ عن ضحايا أو أضرار، وقامت السلطات بإغلاق بعض المدارس كإجراء احترازى، كما تأخرت القطارات بسبب التحقق من خطوط السكك الحديدية.
وأعلن المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين (INGV) عن وقوع زلزال بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه بالقرب من مارادي، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 3000 نسمة في مقاطعة فلورنسا، في جبال الأبنين.
وبالإضافة إلى منطقة توسكانا، شعر بالزلزال أيضا منطقتا إميليا رومانيا وماركي، مما أثار الكثير من الخوف بين السكان الذين خرجوا إلى الشوارع.
ووفقا للمعهد الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين (INGV)، وكان محسوسا بقوة فى فلورنسا وفي جميع أنحاء توسكانا وأعقبته زلازل أخرى أقل شدة.
وقال رجال الإطفاء في مقاطعة فورلي تشيزينا: "هناك العديد من الطلبات من المواطنين الخائفين، وبعض عمليات التفتيش جارية للكشف عن الشقوق في المنازل الخاصة، ولكن لا توجد تقارير عن وقوع أضرار أو أشخاص متورطين".
ولم تتلق الحماية المدنية فى فلورنسا تقارير حتى الآن عن وقوع أضرار في الممتلكات أو الأشخاص، لكن عمدة مارادي، توماسو تريبرتى، ومستشارين آخرين للبلدات القريبة من مركز الزلزال مثل بورجو سان لورينزو، أو فيرينزولا، أو بالاتزوولو موشيتي قرروا إغلاق المدينة.
وقال تريبرتي إن رجال الإطفاء يقومون بعمليات تفتيش داخل المنازل، مضافا "هناك الكثير من القلق، الجميع في الشوارع، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار خاصة".
وأوضح المعهد أن المنطقة المتضررة من زلزال مارادي "تتميز بخطر زلزالي كبير"، مذكرا بزلزالين قويين وقعا في الماضي، وكان مركزهما في منطقة موجيلو، وهي منطقة تاريخية في قلب منطقة توسكان-إميليان. الأبنين.
وفي عام 1919، تعرضت هذه المدينة نفسها لزلزال مدمر، وهو أحد أسوأ الزلازل في القرن، والذي خلف 100 قتيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة