تعلقت بحب القرآن الكريم، تعلمته أتقنت قرأته حتى أصبحت أيقونة قريتها فى تلاوة آيات الذكر الحكيم، ذاع سيطها حتى توافد عليها أولياء الأمور من قريتها من أجل تعليم أبنائهم قراءة القرآن.
نجحت "الشيخة رضا" ابنة قرية سيف الدين التابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط، أن تكون قدوة لاطفال قريتها أصبح منزلها مقصدا لهم من أجل تعلم التلاوة وحفظ آيات الله، التقى "اليوم السابع" بالشيخة رضا ابنة محافظة دمياط والتى بدأت حديثها لنا قائلة: " فقدت بصرى ولم تفارقنى البصيرة، تعلقت بالقرآن الكريم منذ طفولتى أردت أن أتعلمه وأتقن تلاوته ونجحت فى هذا بفضل الله".
واستمرت فى الحديث قائلة: "المصحف المعلم كان بوابتى للتعليم الصحيح، مجموعة الشيخ محمد صديق المنشاوى كان لها فضل كبير فى تعليمى أيضا، لم يكن الأمر صعبا فقط يحتاج إلى الاستمرار".
وأكملت حديثها قائلة: " بدأت منذ فترة تعليم أبناء قريتى، أردت أن أقدم شيئا مفيدا وكان هناك قبول كبير من قبل الجميع أنا الآن أسعى إلى الاستمرار فى هذا الأمر والوصول إلى أكبر عدد من الأطفال".
واستكملت حديثها قائلة: " أتعامل معهم بشكل يجعلهم يرغبون فى العودة مجددا من أجل التعليم، أرى أن هذا الأمر عاملا مساعدا بالنسبة لي" وأضافت قائلة: " عندما طرحت فكرة تحفيظ أبناء قريتى لكلام الله الجميع كان يثق جيدا فى أننى سأقوم بهذا الأمر بشكل جيد، وتفاجأت بقدوم أبناء القرى المجاورة سعدت كثيرا بهذا" .
واختتمت حديثها قائلة: " علينا التفاهم مع اطفالنا، ترغيبهم فى التعليم أمر واجب، بالنسبة لى لم أتوقف عن تعليمهم أبدا وأسعى إلى الاستمرار فى هذا العمل" .
الشيخة رضا قصة أيقونة قراءة القرآن في دمياط (1)
الشيخة رضا قصة أيقونة قراءة القرآن في دمياط (2)
الشيخة رضا قصة أيقونة قراءة القرآن في دمياط (3)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة