احتفى عدد من المواطنين الليبيين في مدينة درنة، فجر الثلاثاء، بالكلب "ايفار" التابع لوحدة التدخل والمهام الخاصة بقسم النجدة بمدينة بنغازي، وذلك لتمكنه من الكشف والمساعدة في إنقاذ أكثر من 20 شخصا تحت الأنقاض.
تداول نشطاء ليبيين فجر اليوم مقطع فيديو تم تداوله بقوة خلال هتافهم للكلب "ايفار" الذي كان له دور كبير في إنقاذ عدد من المواطنين الليبيين الذين علقوا تحت الأنقاض عقب الاعصار المدمر وانهيار السدين في مدينة درنة.
واستعانت فرق الإنقاذ في مدينة درنة بعدد من الكلاب التي يتم تزويدها بأدوات متطورة كي تشارك في عمليات البحث عن ناجين محتملين تحت الأنقاض في مدينة درنة المنكوبة.
وتعاني مدينة درنة شرقي ليبيا من انقطاع خدمة الاتصالات والانترنت نتيجة الأضرار الجسيمة التي دمرت شبكات الكهرباء، ما تسبب في مشكلات كبيرة بالاتصالات والانترنت حيث باتت المدينة منعزلة تماما عن العالم.
الكلاب المدربة يمكنها أن تشم بسهولة رائحة أجسام الناجين المحتملين مع حاسة الشم القوية، يمكن للكلاب المدربة أن تشم بسهولة رائحة أجسام الناجين المحتملين من خلال الإسمنت والحديد، ثم تحدد مكانهم، بعد ذلك ينطلق رجال الإنقاذ لاستخراجهم آمنين.
وإلى جانب ذلك، فإن الكلاب تمتلك حاسة سمع قوية يمكنها استشعار أضعف الأصوات، من احتكاك الأيدي والأقدام المُتعبة، أو أصوات المنكوبين تحت أطنان الأنقاض، ثم الإشارة إلى مكانهم كي يبدأ رجال الإنقاذ في الحفر.
وليست هذه المرة الأولى التي تتم فيها الاستعانة بالكلاب في عمليات البحث والإنقاذ؛ ففى أغسطس 2017، تعرضت عاصمة المكسيك إلى 3 زلازل قوية، فتمت الاستعانة بكلاب البحث والإنقاذ لأسابيع، وعملت على مساعدة فرق الإنقاذ البشرية في تحديد مكان الناجين المحاصرين بالداخل.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الحكومة المكسيكية تمتلك فرقا من الكلاب مدربة بشكل خاص لعمليات البحث والإنقاذ الخاصة بالزلازل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة