أهلا بالمدارس.. محافظة البحيرة تنتهى من صيانة المنشآت التعليمية وتستبعد المبانى غير الآمنة.. وتشن حملات رقابية مكثفة لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية.. وتحظر تحصيل أى مبالغ مالية تحت مسمى التبرعات.. صور

الأربعاء، 20 سبتمبر 2023 03:00 ص

المدارس تستعد للعام الدراسي الجديد

البحيرة - ناصر جودة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت محافظة البحيرة إستعدادات مكثفة لإستقبال العام الدراسى الجديد بكافة مدارس المحافظة والمقرر أن ينطلق فى 30 سبتمبر الجارى، حيث وواصلت الأجهزة التنفيذية بمحافظة البحيرة جهودها على قدم وساق لإنهاء كافة أعمال الصيانة والترميمات العاجلة بالمدارس قبل بدء العام الدراسى وذلك لانتظام سير العملية التعليمية .

وأعلنت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة عن خطتها لاستقبال العام الدراسى الجديد والإلتزام بخطة تدريس المناهج الدراسية والـتأكد من وصول جميع الكتب المدرسية للادارات التعليمية والمدارس فى مواعيدها المقررة للبدء فى توزيعها على الفور مع بداية العام الدراسى.

فيما كثفت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة من حملاتها الرقابية على مراكز الدروس الخصوصية بالتعاون مع الوحدات المحلية وأحكام إغلاقها وتشميعها بالتزامن مع قرب العام الدراسى وذلك لدعم جهود الدولة فى تطوير العملية التعليمية والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية لتحقيق مستوى تعليمي أفضل للطلاب .

وفى هذا السياق عقد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة إجتماعا موسعا مع مديرى الإدارات التعليمية بحضور جميع قيادات المديرية وذلك لمتابعة استعدادات كافة الإدارات والمدارس التابعة لاستقبال العام الدراسي.

وشدد وكيل وزارة التربية والتعليم، على الالتزام بتنفيذ كافة توجيهات وزير التربية والتعليم خلال إجتماعة الأخير مع مديرى المديريات، وكذا تنفيذ كافة التعليمات الصادرة بشأن إجراءات الاستعداد للعام الدراسي الجديد.

حرصا على تكامل كافة الجهود التي تبذلها الوزارة، والعمل على تهيئة المناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي للطلاب وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي بجميع المدارس.

من جانبها أكدت الدكتوره نهال بلبع نائب محافظ البحيرة على ضرورة رفع درجة الإستعداد وانهاء كافة أعمال الصيانة بالمدارس لإستقبال العام الدراسى الجديد.

كما وجهت الدكتورة نهال بلبع بضرورة قيام مديري المدارس وكافة القيادات التعليمية بالمحافظة بالاهتمام بمستوى انضباط العملية التعليمية والمتابعه المستمرة لمعدلات ونسب حضور الطلاب في المدارس خلال العام الدراسي الجديد.

مشددة على تكثيف وإستمرار الحملات على مراكز ومقرات الدروس الخصوصية لاغلاقها مع تفعيل مجموعات الدعم والتقوية للطلاب داخل المدارس وذلك للنهوض بالعملية التعليمية .

ميدانيا قامت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة بتشكيل لجان للمتابعة والمرور على جميع المدارس للتأكد من انهاء الأعمال وجاهزية المدارس وتوافر شروط السلامة الإنشائية بها قبل بدء الدراسة.

وتضمنت خطة التربية والتعليم بالبحيرة لإستقبال العام الدراسى الجديد الانتهاء من جميع أعمال الصيانة درءًا للأخطار قبل بداية العام الدراسي واستبعاد المباني غير الآمنة من العملية التعليمية.

وكذلك قيام المدارس الخاصة بتقديم شهادة سلامة إنشائية لجميع المباني، أو أي أعمال أخرى تؤثر على سلامة العملية التعليمية، بالتنسيق مع مدير فرع الهيئة بالمديرية.

وإزالة جميع الأبواب والفواصل الحديدية على درجات وطرقات داخل وخارج مباني المدارس وإجراء التفتيش والمتابعة حيالها، كما تضمنت خطة الاستعدادات التدريب على خطة الإخلاء الخاصة بالطلاب والتأكيد على مراعاة المرحلة العمرية وعدد طوابق المدارس .

وإلتزام جميع المدارس بطباعة دليل الصيانة البسيطة، ودليل النظافة الموجود على موقع الوزارة، مع تنفيذ ما ورد به من تعلیمات.

واشتملت خطة الاستعدادات أيضا التنسيق مع الوحدات المحلية لرفع كافة الإشغالات وأى تراكمات للقمامة حول الأسوار وبالمناطق المحيطة بالمدارس و توافر كافة عوامل الأمان التي تحول دون تعرض الطلاب للخطورة، مثل تواجد أغطية غرف تفتيش، وصلاحية اسقف خزانات الصرف الصحي، ومراجعة سلامة بوابات المدارس المختلفة.

كما تضمنت خطة التربية والتعليم إجراءات خاصة بضبط العملية التعليمية وسير الدراسة داخل المدارس ومنها الالتزام بالزي المدرسي الموحد، حرصًا على الانضباط داخل المدارس ، مع عدم إجبار الطلاب على شرائه من أماكن بعينها، وكذلك ضرورة التزام المعلمين بالملابس التي تليق بمكانتهم باعتبارهم قدوة يحتذى بها.

وتضمنت الاجراءات أيضا مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وبذل كافة الجهود الممكنة لمحاربتها، تمهيدًا للقضاء عليها، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، لاسيما المتغيبين عن المدرسة من المعلمين وغير الملتزمين بتواجدهم بالحصص المقررة لهم، طبقا للجدول المدرسي، مع اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة تجاه من يمارس المهنة، دون وجه حق، وخاصة ممن هم في إجازات بدون مرتب، أو إجازات طويلة، ويمارسون التدريس بمراكز خاصة، أو بمقراتهم الخاصة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وتضمنت منظومة الإجراءات الجديدة التواصل والتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية لوضع خطة تأمين المدارس والمنشآت التعليمية، وتكثيف عمل الدوريات الراكبة، لضمان توفير مناخ آمن للطلاب والمعلمين، طوال فترة سير الدراسة والامتحانات، والحفاظ على استقرار العملية التعليمية.

وكذلك التواصل مع رؤساء الوحدات المحلية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو محيط المدارس من الأسواق وتجمعات القمامة، والتأكد من سلامة أغطية الصرف حال تواجدها بمحيط المدارس والتواصل والتنسيق مع الإدارة المركزية للأمن بالوزارة بغية تفعيل دور إدارة الأزمات والكوارث، والإبلاغ عن أية مخالفات أخلاقية لضمان استمرارية المؤسسة في تنفيذ أعمالها بكفاءة وفعالية، دون حدوث أضرار، أو أعطال.

وتضمنت منظومة الإجراءات أيضا التأكيد على حسن معاملة أولياء الأمور، وتخصيص مواعيد لزياراتهم للمدارس؛ لتمكينهم من متابعة أبنائهم تربويا مع الإعلان عن هذه المواعيد - بشكل واضح - بمدخل كل مدرسة، وتكليف المشرفين باستقبال الطلاب يوميا أثناء الدخول، خاصة في الأيام الأولى من الدراسة والتأكيد على حظر تواجد أو استخدام الهاتف المحمول المزود بكاميرا، وبرامج ألعاب نهائيا ويسمح بالتليفون المحمول غير المزود بكاميرا بشرط عدم استخدامه أثناء الحصص الدراسية لكل من الطلاب والمعلمين، وتوقيع العقوبات على المخالفين لذلك.

وحظر تحصيل أية مبالغ مالية تحت أية مسمي من الطلاب أو أولياء أمورهم، والإحالة الفورية للمساءلة القانونية لمن تثبت مخالفته لتلك التعليمات والتأكيد على تسجيل غياب الطلاب إلكترونيا للمراحل التعليمية المتاح لها ذلك، وبالسجلات المخصصة لذلك أولاً. بأول، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم، وتخصيص رقم تليفون للتواصل والشكاوى.

واشتملت منظومة الاستعدادات مكافحة ظاهرة التنمر بمختلف أشكالها بين الطلاب بعضهم البعض، أو بين المعلمين والطلاب، وتفعيل دور الإخصائي النفسي والاجتماعي في التصدي لهذه الممارسات بين الطلاب، ومتابعة سلوكيات الطلاب داخل المدارس من كافة الجوانب التربوية والتعليمية والصحية والنفسية.