نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة للحكومة البريطانية، وقالت إن ما يقرب من 90% من الناخبين - بما في ذلك 65% من المحافظين - يقولون إن بريطانيا بحاجة إلى فريق جديد من القادة
وأوضحت الصحيفة أن حزب العمال حقق تقدماً هائلاً في استطلاعات الرأي لمدة عام تقريبًا، وتشير أرقام نية التصويت ، والتي تمنح حزب العمال 44%، بينما تمنح حزب المحافظين 24%، إلى أن تقدم حزب العمال لا يزال قويًا كما كان دائمًا.
ووفقا للاستطلاع، يعتقد ما يقرب من 90% من الناس أن بريطانيا بحاجة إلى فريق جديد من القادة، وهذا يشمل ثلثي الأشخاص (65%) الذين صوتوا للمحافظين في عام 2019. وتزايدت الرغبة في التغيير منذ شهر مايو، عندما أراد 55% فقط من أنصار حزب المحافظين فريقًا جديدًا من القادة، وأراد 80% من جميع الناخبين قادة جدد، بينما قال 86% إن هناك حاجة لقيادة جديدة.
ويُنظر إلى حكومة رئيس الوزراء البريطاني، ريشى سوناك على أنها أقل كفاءة من حكومة بوريس جونسون. قد تكون هذه النتيجة بمثابة مفاجأة لأي شخص مطلع على الديناميكيات الداخلية لحكومة جونسون.
ومع ذلك، يقبل معظم المراقبين أنه فيما يتعلق بمجموعة المهارات الأساسية لرئيس الوزراء (اتخاذ القرارات، وقراءة الإحاطات الإعلامية، والالتزام بالقانون وعدم اختلاق الأمور)، فإن سوناك يمثل تحسنًا كبيرًا عن سلفه. وربما يعكس ذلك مدى حصول جونسون على الفضل في تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد سنوات من الشلل وقيادة البلاد خلال كورونا. وربما يشير ذلك أيضًا إلى كيفية إلقاء اللوم على سوناك في المشكلات التي تراكمت على مر السنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة