سلمت دار بسمة لإيواء المشردين، أحد النزلاء لأسرته، بعد غيابه عنهم منذ 12 عاما، حيث سبق وعثر فريق إنقاذ الدار على الشاب مشردا وفى حالة نفسية وصحية صعبة، فتم نقله إلى مقر الدار بالزقازيق، ضمن مبادرة حياة كريمة لايواء المشردين.
وأوضحت سعيدة حسن أخصائية الدار، أن الشاب محمد فرغلي، عثر فريق إنقاذ المشردين عليه بأحد شوارع طنطا عام 2017، مريض صحيا نفسيا، تم نقلة الدار، وتوفير إقامة كريمة له، مضيفة أنه بسبب حالته النفسية، وقت نقله، لم يدل بكافة التفاصيل الخاصة بعنوان أسرته، وتم نشر صور له عبر مواقع التواصل الاجتماعى لم يتعرف وقتها أحد عليه.
وأشارت أنه بعد خضوعه لعلاج وتحسن نفسيته، تذكر أسرته، وأخبرنا أنه من محافظة سوهاج من جرجا، وأنه كان يعمل سائق توك توك، وأدلى بأسماء أشقاءه ووالدته.
أشارت إلى أنه قمنا بنشر صورة على صفحات التواصل الاجتماعى الخاصة بسوهاج، فتواصلت على فور شقيقته التى تعرفت على صورته.
أكدت أنه حضرت أسرته إلى مقر الدار، تم التسليم بمحضر شرطة وتحت إشراف التضامن الاجتماعي.
يذكر أن دار بسمة لإيواء المشردين، هى الدار المخصصة من التضامن الاجتماعي، لايواء المشردين، ضمن مبادرة الرئاسية حياة كريمة لكبار بلا مأوى.
المتغيب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة