أيام قليلة وتحل علينا ذكرى نصر أكتوبر المجيدة والتي ستظل عبر التاريخ واحدة من أبرز الانتصارات العسكرية في المنطقة، حيث جاءت بعد 6 سنوات من هزيمة يوم 6 يونيو عام 1967.
وتحدث قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في تصريحات إعلامية عن ذكرياته مع الحرب قائلا "كنت وقتها فى سنة تالتة جامعة في كلية صيدلة جامعة إسكندرية وكنا لسة باديين العام الدراسى وفاكر وقتها لما كنا شباب وبنمشى في الشارع ونلاقى بعض أفراد من الجيش ونقوله أزيك يا وحش ؟ فالكلمة دى كانت لسة جديدة علينا ولذلك الإعلان الدقيق عن بداية الحرب من خلال البيانات العسكرية ولو قارنا بين حرب أكتوبر 1973 وأحداث 1967 كنت وقتها في الإعدادية وكانت بتطلع بيانات غير صحيحة وكنت قاعد فى امتحان الإعدادية كان كل شوية واحد يعدى في طرقة المدرسة يقول 35 وبعدين 78 وبعد ما خلصنا الامتحان سألنا عن الأرقام وقالوا لينا دى أعداد الطيارات اللى وقعناها وبعد ساعات نكشف إنها كانت بيانات مضروبة".
لعب الشعب المصرى بجميع طوائفه دورا كبيراً فى حرب أكتوبر المجيدة، ومنها الدور الوطنى العظيم للكنائس المصرية، حيث تمثل فى رسائل قداسة البابا شنودة الثالث الراحل التى بعثها للجنود فى الحرب وفى حثه القساوسة والكهنة على بث روح الوطنية في الشعب المصرى، وكذلك رفع الصلوات للدعاء للجنود في الحرب، وتطوعت الراهبات لعلاج الجرحى بعد المعارك الطاحنة التي خاضها الجنود في الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة