قال الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد إنه عاصر خطاب التنحي للرئيس جمال عبد الناصر عقب نكسة يونيو، وكان في وحدته العسكرية في مستشفى غمرة، وشهد المظاهرات التي عبرت شارع رمسيس باتجاه العباسية رافضة التنحي، ولم تكن مظاهرات مدبرة، لكن بعد وفاته روج لهذه الشائعة قوى ما قبل يوليو.
وأضاف القعيد خلال لقائه الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه كتب قصة طويلة بعنوان "في الأسبوع سبعة أيام"، تعبر عن الفترة الرمادية من 67 إلى 73، وأن كل يوم يسلمنا ليوم ولا أمل في الحرب واسترداد الأرض.
وذكر أنه كان يبلغ من العمر 8 سنوات حين قامت ثورة 1952، لذلك هو يعتبر ثورة يوليو هي حدث طفولته وصباه وشبابه، وظلت قريته الضهرية في إيتاي البارود تبحث عن صورة اللواء محمد نجيب عقب قيام الثورة.