أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بينهم طفل بقنبلة غاز، اليوم /الجمعة/، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية شرق قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وآلياتهم العسكرية، أطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفتية والشبان الذين تظاهروا على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة، وشرق بلدة جباليا شمال القطاع، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وأوضحت أن طفلا أصيب بقنبلة غاز في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت شرق جباليا، نقل على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي لتلقي العلاج.
وتتواصل لليوم السابع على التوالي، المسيرات السلمية في أماكن متفرقة شرق القطاع، وذلك احتجاجا على الحصار المفروض على القطاع، وضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في أنحاء الأراضي المحتلة وبحق المقدسات والأسرى سجون الاحتلال.
وفي محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، احتجزت قوات الاحتلال ثلاثة صحفيين، بالإضافة إلى ناشط في المقاومة الشعبية، على حاجز "بيت فوريك" العسكري، وأعاقت وصول طواقم الهلال الأحمر إليهم.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن جنود الاحتلال شددوا من إجراءاتهم على الحاجز، وأعاقوا مرور السيارات، واحتجزوا سيارة تقل ثلاثة صحفيين، إضافة إلى احتجاز الناشط خالد منصور، ومنعوهم من المرور.
وأفاد أحمد جبريل، مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس بأن جنود الاحتلال، أعاقوا عمل طاقم طبي، ومنعوهم من الوصول إلى الصحفيين المحتجزين داخل سيارتهم، ويجري التنسيق مع الصليب الأحمر للسماح لهم بذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة