مرت سبع سنوات منذ إطلاق مهمة OSIRIS-REx التابعة لناسا لجمع وإرجاع عينات من الكويكب بينو، حيث تم إطلاقها من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا، في فلوريدا في 8 سبتمبر 2016، واستغرقت الرحلة عامين في رحلتها إلى الكويكب، وأعقب ذلك عامين آخرين من عمليات المسح أثناء الدوران حول الكويكب.
ووفقا لما ذكره موقع "Space"، لم يتم جمع المواد التي طال انتظارها من سطح بينو حتى 20 أكتوبر 2020، واستغرق الأمر ثلاث سنوات أخرى حتى تعود المركبة الفضائية إلى الأرض، ومن المتوقع حاليًا أن تهبط كبسولة إعادة عينة الكويكب الخاصة بالبعثة يوم الأحد (24 سبتمبر) الساعة 5:55 مساء.
أمضت وكالة ناسا وفريق مهمة OSIRIS-REx السنوات العديدة الماضية في مراقبة سرعة المركبة الفضائية ومسارها، وقد حسبوا هبوطها بدقة.
أدى إطلاق محركات OSIRIS-REx في 10 سبتمبر إلى تحسين مسار موقع هبوطها في نطاق الاختبار والتدريب في ولاية يوتا (UTTR) التابع لوزارة الدفاع، في صحراء يوتا الغربية.
وتعتبر منطقة الأرض النائية التي تبلغ 36 ميلاً بمثابة نقطة انطلاق لكبسولة إعادة عينة الكويكب الخاصة بـ OSIRIS-REx.
كما أنه بعد تتبع الكبسولة طوال رحلتها عبر الغلاف الجوي للأرض باستخدام كاميرات الأشعة تحت الحمراء أولاً ثم باستخدام محطات الرادار على الأرض في UTTR، سيتمكن مشغلو المهمة من تحديد إحداثيات هبوط OSIRIS-REx على مسافة 30 قدمًا (9 أمتار).
وتمت برمجة كبسولة العودة OSIRIS-REx لنشر مظلتها الرئيسية على بعد حوالي ميل (1.6 كيلومتر) فوق صحراء يوتا.
وإذا واجهت المركبة الفضائية وكبسولة العودة تسلسلًا للانفصال والهبوط، فمن المتوقع أن تهبط الكبسولة بعد خمس دقائق من نشر مظلتها الرئيسية.
كما أنه بمجرد التحقق من أن المنطقة آمنة، ستقوم الفرق الأرضية بجمع الكبسولة ونقلها إلى غرفة نظيفة مؤقتة آمنة قريبة، ونقلها في نهاية المطاف إلى مركز جونسون للفضاء التابع لناسا، في هيوستن، تكساس، للتحليل والبحث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة