قال العاهل الأردنى، الملك عبد الله الثانى، إن قضية اللاجئين قد تعود "لتؤرقنا جميعا" جراء عدم الاستقرار في الجنوب السوري.
وأشار العاهل الأردني خلال حوار مع رئيس مؤسسة المونيتور الإعلامية أندرو باراسيليتي، خلال مؤتمر قمة الشرق الأوسط العالمية الذي عقدته مؤسستا "المونيتور" و"سيمافور" الإعلاميتان بحضور قيادات سياسية وإعلامية دولية يوم الأربعاء، إلى تراجع الاهتمام الدولي بقضية اللاجئين وتضاؤل الدعم من المجتمع الدولي بشكل كبير.
وأضاف الملك عبد الله الثاني: "ستزداد الأوضاع سوءا في ظل التحديات التي نواجهها في المنطقة، إذا كانت هناك موجة أخرى من اللاجئين".
كما تناول الحوار الذي جرى بحضور الملكة رانيا العبد الله وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والأمير هاشم بن عبد الله الثاني، الضغوط المتزايدة جراء أزمة اللاجئين والتطورات في سوريا، حيث استعرض الملك عبد الله الثاني الجهود التي يبذلها الأردن لتوفير الخدمات التعليمية والصحية للاجئين وتوفير تصاريح العمل لهم، مشيرا إلى أن المساعدات التي تتلقاها المملكة لا توازي الدعم المقدم للاجئين.
وكان العاهل الأردني قد أكد أن مستقبل اللاجئين السوريين يجب أن يحدد في بلدهم وليس في البلدان المستضيفة.
وأشار العاهل الأردني خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بدورتها الـ78، إلى أنه "يتوجب على الأردن وغيرها من الدول المستضيفة للاجئين السوريين فعل الصواب تجاههم إلى حين أن تسنح لهم الفرصة ويتمكنوا من العودة إلى ديارهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة