أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب ، أن الدولة المصرية تحرص على الارتقاء بمستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية وذلك من خلال تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، رغم ما يواجهه العالم من أزمات اقتصادية متعددة، وموجة تضخم عالمية أدت إلى ارتفاع أسعار السلع ومشكلات فى الأمن الغذائى، مشيرا إلى أن قرارت الرئيس السيسى في بنى سويف كانت خير نموذج لدعم المواطنين البسطاء فى مواجهة غلاء المعيشة، بالإضافة إلى حرص الدولة على إحداث تنمية شاملة في كل ربوع المحروسة من بناء وتعمير وإنشاء مشروعات قومية.
وأضاف أحمد التايب خلال لقائه مع الإعلامية شيرين الشايب ببرنامج هنا ماسبيرو بالقناة الثانية بالتلفزيون المصرى، أن الدولة تعمل جاهدة منذ 2014 على توسيع شبكة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، وتعزيز الاستثمار في كافة المجالات، وذلك بإطلاقال البرامج والمبادرات وفق استراتيجة وطنية قائمة على بناء الدولة والإنسان معا.
وأشار "التايب" إلى أن توجه الدولة المصرية لإحداث تنمية مستدامة ليست من قبيل الرفاهية إنما ضرورة استوجبتها الظروف والأوضاع التي وصل إليها الاقتصاد الوطنى بعد 2011 وتعرضه لهزات عنيفة، لذلك قررت الدولة أنه لا خيار إلا إحداث تنمية شاملة، للارتقاء بالخدمات الأساسية في مجالات البنية التحتية والصحة والتعليم، وذلك لدعم قدرة الدولة والمجتمع على التكيف والتعامل مع المتغيرات المختلفة، مؤكدا أن التنمية الشاملة تصب فى صالح الارتقاء بمستوى معيشة المواطن البسيط.
وأوضح أحمد التايب، أن جذب الاستثمار يتطلب جهود مضنية في مجالات البنية التحتية من إنشاء طرق وكبارى ومحاور ومشروعات خدمية، وكذلك جهود في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، وتطوير كافة الموانئ ومقدرات الدولة، لأن من غير تحقيق هذه التنمية لن يأتى أي مستثمر، وبالتالي فإن أهمية المشروعات القومية أنها تساعد الدولة على جذب المستثمرين ورفع معدلات السياحة وزيادة أصول الدولة، والارتقاء بحياة المواطنين معيشيا وخدميا واقتصاديا.
وشدد أحمد التايب على ضرورة أن يكون هناك وعى بحجم المخاطر والتحديات الطارئة، لأن الوعى هو السبيل الوحيد لمواجهة الأزمات بالتزامن مع جهود الدولة، مطالبا بضرورة أن تقوم الأجهزة الرقابية بدروها في مسألة ضبط الأسعار والأسواق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة