أمانى سمير

"أهلا مدارس" كفى ووفى

السبت، 23 سبتمبر 2023 11:04 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استطاعت معارض "أهلا مدارس" غزو محافظات مصر للوصول لجميع المواطنين بمختلف شرائحهم، للتخفيف عن كاهلهم حدة التضخم العالمى وما تبعها من تأثير مباشر على الأسعار الخاصة بالأدوات المدرسية وغيرها.. وذلك ضمن توجيهات الرئيس السيسي، الذى طالما أكد على متابعته الدقيقة لكل ما يهم المواطن المصرى البسيط والعمل على تقديم كل ما يلزم بشكل مستمر.
 
وكما نجح معرض "أهلا رمضان" فى توفير الاحتياجات الأساسية الفترة الماضية، استطاع أيضا معرض أهلا مدارس تلبية كل احتياجات المواطنين، خاصة مع قرب بدء العام الدراسى الجديد 2023 ـ 2024.
 
وعن معارض "أهلا مدارس"، فنجد أنها طرحت كل المستلزمات والأدوات المدرسية والزى المدرسى للطلاب بمراحل التعليم المختلفة بأسعار مخفضة تقل عن مثيلاتها فى الأسواق الأخرى بنسبة تصل إلى 30% تقريبا . 
 
كما أن معارض "أهلا مدارس" متواجدة فى العديد من المحافظات أبرزها "الأقصر وقنا والقليوبية ودمياط وبنى سويف والدقهلية والغربية والإسكندرية والقاهرة والجيزة" وغيرها من المحافظات، حيث سيتم توفير الكتب الخارجية أيضا بأسعار مخفضة مقارنة بمثيلاتها في الأسواق الأخرى، مع التركيز على المنتج المصرى بهدف تعميق الصناعات المحلية .
 
يأتى هذا فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإقامة العديد من المعارض المختلفة لمحاربة الغلاء وتوفير السلع للمواطنين ومستلزمات المدارس بأسعار مخفضة، لتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية، وتنفيذًا لتكليفات رئيس مجلس الوزراء، والمتابعة المستمرة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة للمواطنين وأن المعرض الرئيسى يقام بصالة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأرض المعارض بمدينة نصر خلال الفترة من 15 سبتمبر إلى 29 سبتمبر، على مساحة 6000 متر بمشاركة 170 عارضا متنوعا ما بين الأدوات المدرسية والمنتجات الجلدية والشنط والأدوات الإلكترونية المدرسية والملابس، إضافة إلى 20 جناحا للسلع الغذائية أيضا.
 
كل هذا إن دل فإنه يدل على أن الدولة المصرية على قدم وساق ليست بمعزل عن كل ما يخص المواطن المصرى على أرض الواقع أو حتى من خلال ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعى، لذا فنصيحتى للجميع تتمثل فى الوعى فهو سلاحنا جميعا فى وجه أعدائنا فى الداخل والخارج، فلا تسمح عزيزى المواطن بنشر شائعات كاذبة ومغرضة هدفها تفكيك هذا النسيج الذى طالما كان سببا في وجود استقرار وأمن لم تحظ به دول كثيرة، وإن كان تذبذب الأسعار الذى ينبع مع جشع التجار أيضا وليس الأزمة العالمية فقط هو ثمن بناء هذا الوطن فنحن لن نتردد فى التكاتف ووضع الثقة فيمن يستحق لتستمر مرحلة البناء والاستقرار.. فالقادم أفضل بإذن الله لا محالة وهذا يقينى بالله.. حفظ الله مصر والمصريين دائما وأبدا.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة