انتقد سامح عاشور عضو مجلس الشيوخ ونقيب المحامين الاسبق سلوك المعارضة فى المشهد الانتخابى الخاص بالانتخابات الرئاسية 2024، قائلاً: "فى عام 2012 التيارات المدنية حاولت التوحد على مرشح واحد حتى لا تكون هناك خيارات فى نتيجة الانتخابات إما مرشح من النظام السابق أو من فصيل الإخوان ولم يستمعوا للكلام، وفوجئنا بالفصيل الإخوانى فى سٌدة الحكم وأخذ فترته لمدة عام".
أعرب "عاشور"، خلال لقاء عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON، عن اندهاشه من سلوك المعارضة الحالية وأحزابها فى الشارع والتى تبدو وكأنها تفاجآت بأن هناك مشهداً انتخابيا قائلاً: " مستغرب من أحزاب المعارضة وكأنها تفاجأت أن هناك استحقاقاً انتخابياً للرئاسة."
ولفت إلى أنه فى كل أنحاء العالم الأحزاب تجهز نفسها منذ نشأتها لخوض الانتخابات فى يوم ما على كافة المستويات بداية من رئيس الجمهورية وحتى رئيس المجلس المحلى بالقرية عبر تقديم مشروعها وإعداد كوادرها وهذا لم يحدث طوال الفترة الماضية".
واستنكر:"صحيوا فجأة وبدأوا يدوروا على مرشح وما يحدث حالياً هو استخفاف بقيمة وأهمية الاستحقاق الانتخابى وكنت أتمنى أن تكون الخطوات سابقة موجودة فى الشارع وتطرح رؤيتها ومشروعها أمام مشروع حاكم ".
اوضح أن تمثيل المعارضة فى الشارع وعدم تقديمها لمشروع وإعداد كوادرها مبكراً يجعل المعركة الانتخابية غير متكافئة بين تلك الأحزاب وبين الرئيس السيسي".
ورداً على سؤال الحديدى أن المعارضة تتحجج بعدم وجود صلاحيات وتحديات تقوم مساحتها فى الشارع ليرد قائلاً : "مافيش معارضة بيتم الطبطبة عليها من الحكومة طبيعى أن تضيق عليها من الحكومات لانها طبيعى لا ترغب فى نموها وفى المقابل اى معارضة تنزل الشارع وتكافح وتقاوم وتتحبس وتحدث حراك لكن مافيش معارضة بننتظر أن يطبطب عليها من الحكومة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة