عيون ممزوجة بالدموع ولكنها رافضة النزول ومكتومة بالداخل، ابتسامة هادئة خفيفة تخفى الوجع والآلام، واقفة كالجبل صامدة قوية أثناء تلقيها عزاء والدتها، ورغم محاولتها إخفاء الدموع لكن الحزن واضح عليها.
وكل من يدخل لتقديم واجب العزاء للنجمة دينا الشربينى في وفاة والدتها تستقبله بابتسامة بسيطة ولكن عينها مليئة بكم هائل من الوجع لا يمكن أن تصفح عنه وتحاول إخفاء كل مشاعر الحزن بداخلها، وتحتضن كل من يعزيها بصمود والكل يحاول الشد من أزرها ومساندتها والتخفيف عنها والالتفاف حولها واحتضانها بكل قوة للتهوين عليها بكل كلمات المواساة والتعزية.
وعلى مدار 4 ساعات ظلت دينا الشربينى واقفة صامدة تستقبل الحضور ويقف بجانبها عائلتها وصديقاتها من بداية العزاء كالنجمات هنا شيحة ومايا دياب وصبا مبارك التى وقفت بجانبها وكل فترة تطمئن عليها وتحتضنها وتتحدث معها وتساءلها إذا تحتاج لشيء ثم وقفت بجوارها ياسمين رئيس كما عزتها النجمة دنيا سمير غانم وزوجها الإعلامى رامى رضوان، وقد جلست دنيا فى هدوء بعيدًا وبات عليها ملامح الحزن لمرورها بنفس وجع دينا وفقدان والديها بفارق أشهر بينهما.
والحياة اختبرت دينا الشربينى مرات عدة في الحزن لأسباب مختلفة وفي كل مرة تقف صامدة تتحمل الصعاب وطوال حياتها بتواجه المواقف الصعبة بثبات وصبر شديد، ومن قبل 5 أشهر وفى شهر أبريل الماضى رحل والد دينا وعاد الحزن لقلبها مرة أخرى بعد وفاة والدتها ليلى السيد عبد الله، ولكن دينا بمرور الوقف سوف تتجاوز أحزنها وتقف مرة أخرى على رجليها وتعود بقوة كما تعودنا عليها.
وحضر العزاء كل من النجوم الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين، روجينا ومحمد إمام وهانى رمزى ومايا دياب وإياد نصار وهنا الزاهد وميمى جمال هنا شيحة صبا مبارك والإعلامية بوسى شلبى وجيهان الشماشرجى ومحمد ثروت ودنيا سمير غانم والإعلامى رامى رضوان وآية سماحة وعلا غانم وأحمد صلاح حسنى وهشام ماجد وشريف سلامة وشيكو وآيتن عامر وياسمين رئيس وكريم فهمى ومى عمر والمخرج محمد سامى وشريف منير وأحمد خالد صالح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة