قد يكون التغلب على الآثار النفسية التي حدثت من علاقة سابقة أمرا صعبا بالنسبة للبعض، ويمكن أن يمتد الأمر إلى التأثير على أي علاقة حديثة، حيث يقولون إن الحب الأول سيكون دائماً مميزاً ويلاحق أفكارك في الكثير من المواقف، لكن على الرغم من إيجادك لشريك آخر به الصفات المميزة التي تغنيك عن أي شيء آخر إلا أنك تجد نفسك تربط أي شيء بالشريك السابق.
فهناك بعض العلامات التي أشار إليها موقع "Your Tango" تكشف أن علاقتك السابقة تؤثر على علاقتك الجديدة، يجب التخلص منها فوراً بعمل خطة لنفسك ووضع وقت كاف لكي تتمكن من معرفة الطرف الآخر والتخلص من الحب القديم وعمل موف أون مثالي.
التفكير في الماضي
انعدام الثقة
التجارب السيئة في العلاقة السابقة يمكن أن تؤدي إلى مخاوف بشأن حدوث مشكلات مماثل في العلاقة الجديدة، ونتيجة لذلك، يمكن أن يجد الشخص صعوبة في الثقة بالشريك الجديد ويمكنه القفز إلى استنتاجات سلبية حول المواقف مع الشخص المحبوب الجديد.
تدني احترام الذات
غالبا ما يؤدي تدني احترام الذات أو انعدام الثقة بسبب فشل العلاقة إلى خلق صورة ذاتية سلبية، ونتيجة لهذا، غالبا ما يعاني الشخص من مشاعر "أنا لست محبوبا" أو "لست جيدا بما فيه الكفاية"، والتي تتسبب في أن ينخرط الشخص في صراعات حول قضايا صغيرة.
ريد فلاج
المقارنات
إن عدم القدرة على تقدير التفرد ومقارنة العلاقة السابقة أو سمات الشريك مع العلاقة الجديدة يمكن أن يخلق صعوبة في التكيف في العلاقة الجديدة، لذا توقف فوراً عن المقارنة، بل أبرِز المميزات لشريك حياتك أو الطرف الآخر الذي يدخل حياتك مؤخراً.
موف أون
الخوف من المجهول
الخوف مما قد يخبئه المستقبل، وكيف سيكون الشريك الجديد، وما إذا كانت سماته أو اهتماماته متوافقة أم لا، يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في بدء علاقة جديدة، عند وصولك لهذا الأمر يجب عمل خطة بتوقيت معين لكي تستطيع معرفة الطرف الآخر بشكل جيد ومعرفة كل التفاصيل التي تخفى عنك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة