الشخصية الدفاعية
اعرف محفزاتك وتوقعها
عندما يفهم الشخص محفزاته الدفاعية " الأسباب التي تجعله هجومي واندفاعي" يسمح ذلك بإعداد الاستجابات المناسبة إذا تم تحفيزك، فمثلا إذا كنت تعلم أنك تميل إلى الانغلاق أو الهجوم عندما تشعر بالتنمر أو المعاملة غير العادلة، فقد تضع خطة لأخذ بعض الأنفاس العميقة لتظل هادئاً عندما يتم استفزازك، مما يسمح لك بالبقاء هادئاً دون توتر أو غضب.
افترض حسن النية
العديد من الأشخاص لا يتمتعون بالمهارة في تقديم الملاحظات الصعبة وقد لا يعبرون بوضوح عن نواياهم الإيجابية في مشاركة التعليقات، امنحهم حُسن النية في أنهم يقصدون الخير، فتخيل أنهم يسعون إلى مصلحتك ويريدون رؤيتك ناجحاً، أو هناك أهداف مشتركة، سيسمح لك هذا برؤيتهم أكثر كمتعاونين مهتمين بدلا من كونهم خصماً.
شخص دفاعي
لا تأخذ الأمر على محمل شخصي
من الطبيعي أن الموقف الدفاعي يكون قوياً وشديداً وقد يصل إلى مرحلة الغضب، إذا كان الفرد يأخذ الحديث على محمل شخصي، وذلك لأنه يرى أن هذا عبارة عن تهديد، فبدلاً من ذلك، يمكن جعل المحادثة عامة، ولا تسلط الضوء على شخص بعينه، ولا تركز في أن هذه الكلمات موجهة لك أنت فقط.
ممارسة التعاطف مع الذات
أظهر لنفسك نفس اللطف والرعاية والاهتمام الذي قد تظهره لصديقك أو أحد أحبائك وأدرك أننا جميعا بشر غير كاملين ونرتكب الأخطاء، يساعد التعاطف مع الذات على تحويل تركيز الدماغ من استجابات البقاء الافتراضية التي يمكن أن تؤدي إلى الدفاعية إلى حالة أكثر انفتاحا وتقبلا، مما يسمح لك بإدارة أي ميول تفاعلية بشكل أفضل.
شخصية دفاعية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة