أكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة العليا للانتخابات بفتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية الجديدة يعد إشارة واضحة إلى أهمية اختيار رئيس يحترم الدستور ويعظم أواصر الحريات والديموقراطية ويخطط لدولة حديثة قوية لها اقتصاد قوي يمكن من خلاله حل المشكلات العالقة ويحمي الأسر المصرية من براثن الفقر ويقضي على الحوجة ويرسي مفاهيم العدالة الاجتماعية وأن يواصل الرئيس الجديد مسيرة التنمية والبناء والتي تحققت ببراعة واقتدار وعظمت من الأصول الثابتة للاقتصاد الوطني بإنشاء العديد من المدن الجديدة على الأراضي الصحراوية التي لم يكن لها أي إيجاب قبل تحويلها إلى مدن جديدة تحتوي كل سبل الحياة.
أضاف رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أنه ينبغي أن يختار الشعب الرئيس السيسي لهذا المنصب رفيع المستوى لأنه هو من وضع خطة تحويل مصر من دولة متهالكة اقتصاديا إلى دولة قوية اقتصادية قادرة على مواجهة كافة التحديات ولولا هذا التحول الاقتصادي لتغير الحال إلى الأسوأ خاصة بعد الأزمات الطاحنة بسبب الحرب على الإرهاب الأسود الذي صنعته الجماعة الإرهابية وكاد يضيع الوطن ثم أزمة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية لولا صلابة الاقتصاد وقدرة الدولة على التحمل لسقطت البلاد
فضلا عن نجاح الرئيس السيسي على تحديث الجيش المصري والذي أصبح يمتلك قدرات عسكرية كبيرة يمكنها التصدي لكل من تسول له نفسه العبث أو المساس بالأراضي المصرية وتهديد أمنها القومي وكذلك إعادة الروح والعزيمة إلى الشرطة المصرية بعد الأزمة الكبيرة التي تعرضت لها في أعقاب يناير 2011 ولذا أصبح للوطن درع وسيف يحافظ عن أمن مصر وحماية أراضيها وسلامة شعبها.
,أشار الكاتب الصحفي طارق درويش إلى أنه مطلوب من الرئيس الجديد ولن يكون غير الرئيس السيسي أن يعظم تطبيقات الدستور والاستحقاقات الدستورية الواردة بالمادتين 87 و92 والتي تحمي حقي الترشيح والانتخاب من أية شروط أو عراقيل تعوق ممارسة الحقين معا وهو ما أكدته المحكمة الدستورية في جميع أحكامها أن حقي الترشيح والانتخاب حقان متلازمان لا يجوز الفصل بينهما ولا تعرضت الانتخابات للعوار الدستوري ونوه درويش إلى أن اختيار الرئيس واستمراره في حكم البلاد واجب وطني على كل مصري شريف يحب وطنه ويحافظ على استقراره.