البابا تواضروس يلقى العظة الأسبوعية من كنيسة العذراء بالإسكندرية

الإثنين، 25 سبتمبر 2023 04:27 م
البابا تواضروس يلقى العظة الأسبوعية من كنيسة العذراء بالإسكندرية قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلقى قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية يوم الأربعاء القادم من كنيسة السيدة العذراء مريم ومارمرقس الرسول بالإسكندرية، وذلك فى إطار العظة الأسبوعية التى يلقيها البابا هذا الشهر من كنائس مختلفة بمحافظة الإسكندرية.

وكان البابا تواضروى قد ألقى العظة الاسبوع الماضى، من كنيسة العذراء والبابا كيرلس عامود الدين بمنطقة كليوباترا فى الإسكندرية، بحضور القمص ابرام اميل الوكيل البابوى بالإسكندرية، والانبا هيلاريون أسقف قطاع كنائس غرب الإسكندرية، والأنبا بافلى أسقف قطاع كنائس شرق الإسكندرية.

وألقى البابا تواضروس عظة روحية حول عبارات الصلاة بالقداس الالهى، وتحدث البابا عن عبارة " رحمة للتائبين "، مؤكدا على أن عمل الكنيسة الأول هو توبة كل إنسان، موضحا المثل للذى قالة السيد المسيح فى انجيل لوقا الإصحاح التاسع، عن " الفريسى" و" العشار"، مشددا على أهمية أن يدرك الإنسان لنفسة والأ يتوهم القداسة حتى لا يضيع فرصة التوبة.

وتحدث البابا عن " حوار الرحمة" موضحا أن السيد المسيح بدأ خدمتة بعبارات تدعو إلى التوبة، لافتا إلى ضرورة صلاة مزمور " ارحمنى يا الله أنا الخاطئ".

وتحدث البابا عن مثل آخر فى التوبة، عندما أخطأ بطرس الرسول وأنكر المسيح أمام الجارية، حتى كاد أن ييأس، ولكنة عاد إلى مكانته فى الكرازة بعد توبتة إلى أن استشهد مصلوب منكس الرأس.

مطالبا المصلين والحضور بضرورة الاستجابة لنداء الله للإنسان بالتوبة، ضاربا المثل بعودة الأبن الضال إلى حضن أبيه، محذرا من عدم الاستجابة للتوبة ضاربا المثل بالعديد من الشخصيات التى ذكرت فى الإنجيل المقدس والتى لم تستجيب لنداء التوبة.

وأكد البابا تواضروس على فرحة السماء بعودة الخطاة والتوبة، لافتا إلى الخطية بدون التوبة تدفع الإنسان إلى اليأس وأحيانا الأمراض النفسية، مؤكدا على أن التوبة تفتح باب الرجاء أمام الإنسان، وتشعره بالسلام الداخلى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة