قالت الدكتورة هالة سعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن رؤية مصر 2030 وخطة الإصلاح الاقتصادي من المحاور المهمة، والتي تشمل البنية التحتية كالطرق والمواصلات، والبنية المعلوماتية لتطوير التكنولوجيا، لاسيما وأن التكنولوجيا هي لغة العصر في الوظائف والاتصال.
أضافت هالة السعيد، في تصريحات للتليفزيون المصري على هامش اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أن وجود البنك الآسيوي للبنية التحتية في شرم الشيخ، يؤكد دور مصر في التطوير الذي تم في مجالات مختلفة، وإنشاء العديد من المدن والتي وصلت إلى 24 مدينة جديدة، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السكان، وتوفير جودة حياة للمواطنين.
وتابعت وزيرة التخطيط أن المشروع القومي "حياة كريمة"، يوفر حجم كبير من الخدمات المتميزة للأهالي في الريف المصري في الفترة الراهنة والتي تشهد مرور العالم بأزمات متتالية، بدءً من أزمة كوفيد 19 إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، ومن المهم أن نتواصل مع المؤسسات الدولية متعددة الأطراف للتغلب على التحديات.
وتابعت الوزيرة: "السنوات الماضية استثمرنا بشكل كبير في البنية التحتية، وكنا في احتياج لتدخل الدولة بقوة، ورفع جودة مستوى البنية التحتية، واليوم خطة الإصلاحات تركز على مشاركة أكثر من القطاع الخاص المحلي أو الأجنبي، ليدخل ويعظم العائد على الاستثمارات، وهناك مشروعات كبرى مع القطاع الخاص، ووثيقة سياسة ملكية الدولة توضح أنواع القطاعات التي في تشارك مع القطاع الخاص، وكذلك صندوق مصر السيادي الذي يوفر الفرص الاستثمارية الخاصة للقطاع الخاص".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة