خلال اجتماعات الأمم المتحدة

الجامعة العربية: أبو الغيط حرص على استشعار الضمير الإنسانى للقضية الفلسطينية

الإثنين، 25 سبتمبر 2023 04:12 م
الجامعة العربية: أبو الغيط حرص على استشعار الضمير الإنسانى للقضية الفلسطينية الأمم المتحدة ـ صورة أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت النشرة الإعلامية الإلكترونية التى يصدرها قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية أن دكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية حرص خلال مشاركته فى أعمال الاجتماعات الرفيعة المستوى للدورة الحالية للجمعية العامة على استشعار الضمير الإنسانى بصدارة القضية الفلسطينية فى ظل تفاقم الأوضاع بالأراضى الفلسطينية المحتلة على كافة الأصعدة. 

وفى كلمة العدد 49 للنشرة الصادر اليوم الاثنين قال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد رشيد خطابى أن الاجتماع الهام الذى حضره 50 وزيرًا للخارجية من دول الإقليم وخارجه فى سياق المبادرة الداعمة لتحريك مسار السلام فى الشرق الأوسط على هامش اجتماعات الجمعية العامة أكد أن السلام لن يتحقق أبدا من خلال تقويض حل الدولتين، ولكن عبر إرادة دولية قوية لبلورة هذه الرؤية الواقعية على أساس قرارت الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التى ترتكز فى أهدافها على التطبيع الكامل مقابل الانسحاب الكامل. 
و قال أن الأمين العام للجامعة اعتبر أن واقع الاحتلال مستهجن ومخجل جراء تمادى السلطات الاسرائيلية فى تنفيذ المخططات الاستيطانية،ومصادرة الممتلكات،وهدم البيوت والاقتحامات والاعتقالات.

وأشار إلى أنه وبنفس الانشغال، حرص السيد أبو الغيط خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة على وضعه فى صورة القضايا والأزمات الراهنة بالمنطقة بدءا بما يتعرض له الشعب الفلسطينى من قمع فى غياب أى أفق واضح للحل السياسى لهذا النزاع المرير.

كما شكل تردى الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية والتأكيد على رؤية حل الدولتين جوهر لقاءات الأمين العام على هامش الدورة مع مجموعة من وزراء الخارجية، فضلا عن كلمته أمام الجلسة غير الرسمية لمجلس الأمن فى نطاق تكريس الدور الاقليمى للجامعة العربية لرفع التحديات التنموية للبلدان العربية والتفاعل البناء مع النسق المتعدد الأطراف.

واكد السفير خطابى فى كلمة العدد من النشرة التى تصدر نصف شهرية أن قيام فضاء إقليمى منسجم يسوده الأمن والسلام والاستقرار والتنمية المشتركة يمر حتما عبر التوقف عن القرارات الأحادية، والاستفزازات المتكررة للجماعات المتطرفة التى تمس بحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة وخاصة المسجد الأقصى المبارك وإنهاء عقود مؤلمة من الاحتلال بتمكين الشعب الفلسطينى من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة