أشاد برلمانيون بالجدول الزمنى للانتخابات الرئاسة المقبلة، والذى أعلنت عنه الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدين أن الهيئة الوطنية للانتخابات تدير الانتخابات بحالة عالية من الشفافية والوضوح، داعين الشعب المصرى للمشاركة بقوة فى عملية التصويت لاستكمال مسيرة البناء والتنمية التى تشمل أرجاء جميع المحافظات بالجمهورية.
وقالت الدكتورة دينا هلالى، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، إن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمنى للعملية الانتخابية والذى تتضمن جميع الإجراءات والمواقيت الخاصة، منذ صدور قرار دعوة الناخبين للانتخاب وحتى إعلان نتيجة الانتخابات النهائية بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات، حمل دلالات إيجابية تطمئن المصريين حول العملية الانتخابية برمتها، والتى اتسقت مع المنصوص بالدستور والقوانين ذات الصلة، معتبرة أنها تقطع أى محاولة للتشكيك فى نزاهة السباق الرئاسى وتشويه العرس الديمقراطى، إذ أنها تؤكد وقوف الهيئة على مسافة واحدة من جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية، والذى تتضمن موعد فتح باب الترشح يوم 5 أكتوبر وحتى يوم 14 أكتوبر وتوقيت بدء الحملة الانتخابية فى 9 نوفمبر حتى 8 ديسمبر 2023 لانتخابات الداخل.
وأضافت أن الجدول الزمنى بذلك عكس التمسك باستيفاء كافة الحقوق الدستورية والقانونية وترسيخ مبدأ الفرص المتكافئة لجميع المرشحين لتقديم وعرض برامجهم ورؤاهم ومقترحاتهم أمام الشعب المصرى، مشيرة إلى أهمية تفاعل المصريين والحرص على المشاركة الإيجابية والفاعلة، وأعمال حقهم الدستورية عبر المشاركة فى عملية الاقتراع، حتى يكون اختيار رئيسهم وفقا لإرادتهم الحرة عبر أكبر قدر من المشاركة والتى ستكون فى القلب منها المرأة التى تعد شريك رئيسى فى المجال السياسى، مؤكدة أن الهيئة الوطنية مختصة دون سواها بإدارة الانتخابات الرئاسية والإشراف عليها، ابتداء من أولى خطواتها وحتى إعلان نتيجتها وختامها، والتى ستجرى أيام (1 و2 و3) من شهر ديسمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر فى أيام (10 و11 و12) من ذات الشهر.
وأشارت إلى أن مؤتمر اليوم أكد حرص الهيئة على إجرائها الانتخابات، بكل شفافية ونزاهة وفقا للمعايير الدولية والوطنية وتحت إشراف قضائى كامل أعمالا لنص الدستور والقانون، مبدية ثقتها فى الشعب المصرى الذى سيخرج عن بكرة ابيه ليقول للعالم اختياره فى الانتخابات الرئاسية المصرية، وتأكيد أننا أمام استحقاق دستورى ديمقراطى مهم أن يخرج بالشكل اللائق لحجم بلادنا مصر وحضارتنا الضاربة فى عمق التاريخ، مؤكدة أن بلادنا مرت بالعديد من المحن ولم يحمها من الانحناء سوى إرادة هذا الشعب الأبى ومن هنا تأتى أهمية المشاركة السياسية فى الانتخابات الرئاسية.
ولفتت إلى دعمها ترﺷﺢ الرئيس عبد الفتاح السيسى لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدو أن إنجازات الرئيس السيسى بكافة ربوع مصر خير شاهد ودافع ليكون هو قائد المرحلة القادمة، بما يضمن الحفاظ على مكتسبات ما تحقق من تنمية شاملة، ويستكمل خطى البناء والتطوير خلال السنوات القادمة لترسيخ مكانة مصر على مستوى المنطقة وعالميا، ويحقق مواصلة مسيرة العطاء التى بدأت منذ 2014 والتى استطاع من خلالها التجاوز الكثير من الأزمات برؤيته الحكيمة فى التعامل معها، والتوجه نحو ضخ شرايين التنمية لكافة محافظات الجمهورية والتتى تتوجت بإطلاق مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري.
فيما قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، أن تحديد الهيئة الوطنية للانتخابات جدول إجراءات ومواعيد الانتخابات الرئاسية المقبلة جاء وفقا للاستحقاق الدستورى المنصوص عليها فى الدستور، مؤكدا ثقته فى إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات السباق الرئاسى، وأنها تمتع بكافة الاستقلالية والشفافية وتحظى بمصداقية كبيرة فى الشارع المصرى.
وأوضح القطامى، أن الانتخابات الرئاسية استحقاق دستورى وخطوة نحو استكمال ما تم من إنجازات خلال الفترة الاخيرة، قائلا:" مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة عدد كبير من المشروعات القومية والبنية التحتية وشبكة الطرق والنقل لم نشهده على مدار عصور بالكامل، واليوم تحدد الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمنى لإجراء استحقاق دستورى هو الأهم نحو استكمال ما شهدناه من إنجازات على الأرض المصرية".
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة المشاركة من قبل المصريين جميعهم فى هذا السباق الانتخابى، لافتا إلى أن تشكيل الهيئة وما تضعه من ضوابط وإجراءات للعملية الانتخابية يبعث برسائل طمأنة وارتياح لدى كافة الأطراف الفاعلة بالمجتمع والشعب المصرى، كما أنها تقف على مسافة واحدة من الجميع وهذا بدوره يضمن مزيد من الشفافية والمصداقية والنزاهة فى العملية الانتخابية.
وأضاف النائب عمرو القطامى، أن الهيئة عاينت مقار اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية وعددها 10 آلاف و85 لجنة فرعية وذلك للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والحفاظ عليهم وهذا يعكس دور الهيئة وحرصها على إجراء الانتخابات الرئاسية بمزيد من السلاسة والشفافية والتيسير على المواطنين.
وبدوره قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات دعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية 2024، مع إعلان الجدول الزمنى لمواعيد إجرائها، سيمنح الحياة السياسية والشارع المصرى حالة من الزخم والتنافس فى إطار من الديمقراطية ووفقا للمحددات التى قرارها الدستور والقانون، مؤكدا على أهمية الاستفادة من هذا الاستحقاق الدستورى فى إضفاء مزيد من الفاعلية على عمل الأحزاب السياسية.
وأضاف "محسب"، أن الانتخابات الرئاسية ستجرى فى أجواء من الشفافية النزاهة خاصة بعد الإعلان عن إجرائها تحت إشراف قضائى كامل، وهو ما يمنح الجميع حالة من الثقة تجاه سلامة العملية الانتخابية، لافتا إلى أن الهيئة الوطنية كانت حريصة أيضا على إطلاق رسائل طمأنة تجاه تطبيق نصوص الدستور والقانون بالانتخابات، وأنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الانتخابات الرئاسية هى بداية مرحلة جديدة من عمر هذا الوطن، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، مطالبا الأحزاب بأن تكون على قدر الحدث وان تعمل بجدية للخروج بهذا العرس الديمقراطى فى أفضل صورة ممكنة، بالإضافة إلى إطلاق حملات لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة فى التصويت وممارسة حقهم المشروع فى اختيار قائدهم.
وشدد النائب أيمن محسب على ثقته الكاملة فى قدرة الهيئة الوطنية للانتخابات بما تملكه من امكانات وخبرات من إدارة العملية الانتخابية بنجاح، والخروج بمشهد يليق باسم مصر، خاصة أنه تم السماح فيها لمنظمات المجتمع المدنى المحلية والأجنبية بالمتابعة بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية أيضا، وهو ما يبعث بحالة من الاطمئنان للجميع.
بينما قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية خطوة هامة نحو إجراء الاستحقاق الدستورى الخاص بالانتخابات الرئاسية فى موعده وفقا لما هو منصوص عليه فى الدستور، مشيدا بدور الهيئة خلال الفترة الأخيرة بإدارة الملف عن جدارة.
وتابع هندي: "الهيئة تعمل بكامل طاقتها لإدارة الانتخابات الرئاسية بشكل وصورة تليق مكانة الدولة المصرية سواء فى الداخل أو الخارج، خاصة وأن تشكيل الهيئة من القضاة الأجلاء، يجعلها ضمانة لاستيفاء كافة الجوانب الدستورية والقانونية لإجراء الانتخابات والخبرات السابقة لعمل الهيئة سواء فى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية".
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الانتخابات الرئاسية خطوة هامة لاستكمال سلسلة الانجازات، وخطوة جديدة نحو بناء الديمقراطية المصرية بأدوات مصرية خالصة وبأيدى مصرية وهذه الانتخابات تمثل الاستحقاق الدستورى المهم فى تاريخ مصر المعاصر، ومن ثم فإن الانتخابات سيكون لها دور كبير نحو استكمال ما تحقق خلال السنوات الأخيرة من إنجازات على الأرض وتحقيق رؤية مصر وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وناشد عضو مجلس النواب، المصريين بالمشاركة بكثافة فى العملية الانتخابية، قائلا: "الشعب المصرى هو البطل الحقيقى فى العملية الانتخابية وهو صاحب الفضل فى نجاح الانتخابات وإظهار الدولة المصرية بصورة تليق بحجم ومكانة الدولة المصرية فى المنطقة بالكامل، ومن ثم على الجميع المشاركة وخاصة فئة الشباب لأنهم عصب الأمة وأساس المجتمع وفى الفترة الأخيرة الشباب المصرى يحظى باهتمام تجيد فى تأهيل وتمكين حقيقى على الأرض غير مسبوق".
فيما قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات نائب رئيس البرلمان العربى، أن الهيئة الوطنية للانتخابات باعتبارها المشرف الرئيسى على الانتخابات الرئاسية المقبلة تسعى إلى تحقيق نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة بما يدعم حياديتها التى يقرها الدستور، علاوة على أنها ستكون مراقبة من قبل منظمات وجهات دولية ومحلية للتأكيد على نزاهة الانتخابات وشفافيتها وتدحض الشائعات.
وأوضح النائب علاء عابد، فى تصريحات صحفية ، أن الدولة المصرية أمام عرس ديمقراطية يعبر فيه المصريون عن إرادتهم باختيار من يمثلهم على رأس هذه الدولة.
ودعا النائب علاء عابد، المواطنين على المشاركة بقوة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لكتابة مرحلة جديدة من البناء والتنمية التى تشمل كافة أرجاء الجمهورية، قائلا: "الشعوب هى من تصنع المستقبل.. فاصنعوا مستقبلكم بالذهاب لصناديق الاقتراع".
وأكد النائب علاء عابد، على أن الإشراف القضائى على الانتخابات الرئاسية ضمان حقيقى للشعب المصرى والعالم أجمع على نزاهة الانتخابات الرئاسية.
وأشار النائب علاء عابد، إلى أن الأمن القومى المصرى يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومى للدول العربية، خاصة دول الجوار، وأن الدولة المصرية استعادت مكانتها التاريخية ودورها المحورى فى منطقتها بفضل السياسة الخارجية الحكيمة التى تنتهجها القيادة السياسية.