تمر اليوم، الذكرى الـ 127 على ميلاد الروائى والأديب الأمريكي وليم فوكنر، إذ ولد في 25 سبتمبر عام 1897م، وهو كاتب أمريكي حائز على جائزة نوبل، من مدينة أوكسفورد بولاية ميسيسيبي، كتب فوكنر رواياتٍ وقصصًا قصيرة ونصوصًا سينمائية والشعر ومقالات ومسرحية، يُعرف بالدرجة الأولى لرواياته وقصصه القصيرة التي كان مسرحها مقاطعة يوكنا باتاوفا الخيالية.
وتعد روايته "الصخب والعنف" أشهر رواياته ، وكانت رواية فوكنر الرابعة، لم تنجح الرواية فور صدورها مع ذلك، عام 1931، عندما نُشرت رواية فوكنر السادسة، الملاذ، أصبحت رواية الصخب والعنف ناجحةً تجاريًا أيضًا، وبدأ فوكنر يحظى باهتمام النقاد، وفي عام 1998، صنفت المكتبة الحديثة رواية الصخب والعنف في المرتبة السادسة ضمن قائمتها لأفضل 100 رواية باللغة الإنجليزية في القرن العشرين.
ورغم أن الكثير من الدارسين والنقاد من لا يعتبرها أقوى أعماله فيفضل عليها، مثلاً "نور في آب" أو "فيما احتضر" غير أن "الصخب والعنف" على رغم آراء هؤلاء تبدو عملاً صامداً قوياً - حتى في ظل صعوبة قراءته - ينتمي الى تلك الحفنة القليلة من الأعمال الروائية الكبيرة التي ظهرت - في أوروبا بخاصة - خلال العقود الأولى من القرن العشرين.
ويعتقد النقاد، أن "الصخب والعنف" روايته الأكثر تطورًا تقنيًا، كما تصنف على أنه أول رواية رئيسية له ، جمع بين المونولوجات المتتالية فيما يعرف باسم "تيار الوعي"، وفى رواية فولكنر التالية ، الكوميديا التراجيدية الرائعة المسماة عندما أرقد محتضرة (1930) ، ظهرت الصراعات داخل عائلة بونردين "البيضاء الفقيرة" وهى وأكثر روايات فوكنر تعددًا صوتيًا بشكل منهجي وتمثل تتويجًا لتجربته المبكرة.
وقد اهتمت دور النشر والمؤسسات العربية بترجمة الرواية إلى اللغة العربية، حيث صدرت ترجمتها عن دار المدى قام بها جبرا إبراهيم جبرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة