يقوم متحف متروبوليتان للفنون بنقل ملكية منحوتتين حجريتين يعود تاريخهما إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد إلى اليمن، لكن العناصر ستبقى على سبيل الإعارة للمتحف.
وفي شهر مايو الماضى، أعلن المتحف أنه عين فريقًا من أربعة أشخاص مخصصًا خصيصًا للبحث في العناصر الموجودة في مجموعته التي بها ثغرات في سجلات الملكية، وكانت من بينهم تمثال الرخامي المستطيل والشخصية الأنثوية الواقفة، وفقا لما ذكره موقع أرت نيوز.
ووفقًا لبيان صحفي، اشترى المتحف تمثالًا لامرأة واقفة من الحجر الرملي ترتدي حزامًا وقلادة في عام 1999، وتم إهدائه تمثالا رخاميًا مستطيلًا في عام 1999. وقد تم العثور على كلا العنصرين بالقرب من مدينة مأرب اليمنية، وفى عام 1984ميلاديا كانت تابعة للجمهورية اليمنية.
وقال محمد الحضرمي، سفير الجمهورية اليمنية لدى الولايات المتحدة، في تصريح صحفي، "بسبب الوضع الحالي في اليمن، ليس الوقت المناسب لإعادة هذه القطع الأثرية إلى وطننا".
وبموجب اتفاقية الحراسة، سيقوم المتحف برعاية القطعتين الأثريتين الحجريتين وعرضهما حتى ترغب اليمن في استعادتهما، ويشبه هذا الاتفاق الذي وقعته اليمن مع المتحف الوطني للفنون الآسيوية في وقت سابق من هذا العام ، وكذلك الترتيب مع متحف فيكتوريا وألبرت في لندن لأربعة أحجار جنائزية قديمة منحوتة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة