أكدت شرطة العاصمة في لندن أنها بدأت التحقيق بعد تلقيها مزاعم عن الاعتداء الجنسي الذى ارتكبه النجم العالمى راسل براند، في وقت سابق من هذا الشهر، اتُهم الممثل الكوميدي والمقدم التلفزيوني والممثل وخبير الصحة بالاغتصاب والاعتداءات الجنسية التي زُعم أنها حدثت بين عامي 2006 و2013.
ومع نفى براند جميع هذه الاتهامات، لم يتم إجراء أي اعتقالات، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع "nme"، قالت شرطة العاصمة (عبر موقع Metro) إنها تلقت "عددًا من ادعاءات الاعتداء الجنسي في لندن" بعد تقارير إخبارية عن براند.
راسل براند
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" و"ذا تايمز" و"ديسباتشز" على القناة الرابعة في تحقيق مشترك نُشر في 16 سبتمبر الجارى أن امرأة زعمت أن براند اغتصبها، بينما اتهمته ثلاث آخريات بالاعتداء الجنسي، وادعت إحدى السيدات أن براند كان مسيئًا جسديًا وعاطفيًا.
ومع ذلك، منذ النشر الأول، تم الإبلاغ عن اعتداء جنسي منفصل مزعوم حدث في عام 2003 عبر بي بي سي نيوز، وقد تقدم عدد من الضحايا المزعومين خلال الأيام الأخيرة.
تلقت شرطة العاصمة أيضًا عددًا من الادعاءات المتعلقة بجرائم جنسية ارتكبت خارج لندن وقالت إنها ستحقق فيها، وجميع هذه الجرائم ليست حديثة، وسيقدم الضباط دعمًا متخصصًا لجميع النساء اللاتي قدمن ادعاءات.
يتم إجراء التحقيق من قبل محققين في قيادة الجريمة المتخصصة المركزية بشرطة العاصمة، بقيادة مراقب المباحث آندي فورفي، وقال المشرف فورفي: “نحن نواصل تشجيع أي شخص يعتقد أنه ربما كان ضحية لجريمة جنسية، بغض النظر عن المدة التي مرت عليها، على الاتصال بنا".
وتابع فورفى "نحن نتفهم أن الأمر قد يبدو وكأنه خطوة صعبة وأريد أن أؤكد أن لدينا فريقًا من المسؤولين المتخصصين متاحين لتقديم المشورة والدعم"، ولم يتم حتى الآن اعتقال أي شخص والتحقيقات مستمرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة