أكد اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن عمل جهاز الاستطلاع استمر 6 سنوات منذ تاني يوم من نكسة 5 يونيو 1967 حتى حرب اكتوبر 1973 ولم يخلو مكان من مجموعات الاستطلاع، موضحا أن الرئيس عبد الناصر كان حريص على لقاء قادة مجموعات الاستطلاع باستمرار مما يرفع الروح المعنوية للضباط والجنود.
وأضاف اللواء نصر سالم، خلال حوار ببرنامج "التاسعة"، مع الاعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، أن القوات المسلحة بدأت لملمة جراحها بعد الهزيمة وتنظيم الخطوط الدفاعية من أجل بناء قوات قادرة على القتال مرة أخرى، مفيدا بأنه بعد أسابيع بسيطة تحديدا في يوم 1 يوليو 1967 كانت بور فؤاد لم يحتلها العدو الاسرائيلي ودفعوا بسرية دبابات وواجهتها فرقة من الصاعقة ودمرها وبقيت بور فؤاد حرة مستقلة.
وأشار اللواء نصر سالم، إلى أن سيناء مطمع والمخططات الاسرائيلية والامريكية أن تستغل هذه الأرض لتكون بديل للفلسطينيين إلى أن جاء الرئيس السيسي ويعرف المرض والعلاج وهو تعمير سيناء لعلاج الفقر الديمغرافي لهذه البقعة المهمة من أرض مصر، مؤكدا أن الرئيس السيسي أنهى الفصل القسري بين سيناء والوطن الأم وصرفت مليارات الجنيهات للتنمية، قائلا: "سيناء ستزرع بالبشر قبل الشجر وإعادة توزيعها الديمغرافي".
