بدأ قادة الدول المتوسطية التسع الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، اجتماعهم في فاليتا بمالطا، في الوقت الذي يحاول فيه الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق حول كيفية التعامل مع طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف مالطا" المحلية: "أنه في تغريدة بعد الجولة الأولى من المناقشات بين الزعماء في فندق أوبيرج دو كاستيل، قال رئيس الوزراء المالطي، روبرت أبيلا إن الاجتماع أكد أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وجنوب البحر الأبيض المتوسط تحتاج إلى إعادة ضبط".
وأضاف روبرت أبيلا: "أتوقع بفارغ الصبر أن يتم، في نهاية المطاف، تنفيذ الاتفاقات التي يوصي بها القادة في مالطا، ما يحقق فوائد ملموسة لمواطنينا".
وينضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إلى رئيس الوزراء روبرت أبيلا وغيرهم من قادة مجموعة "MED9" وكرواتيا وقبرص واليونان والبرتغال وسلوفينيا، كما التقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس مجلسها الأوروبي تشارلز ميشيل مع الزعماء.
وجاء عقد قمة "EU-MED9"، اليوم /الجمعة/، بعد يوم من اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي؛ لمناقشة قواعد الهجرة الجديدة التي يمكن الإعلان عنها في غضون أيام.
ووصلت الإيطالية جيورجيا ميلوني، والفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى فاليتا بعد ظهر اليوم؛ لبدء جلسات العمل التي سيشهد فيها زعماء البحر الأبيض المتوسط مناقشة الهجرة والحرب الأوكرانية وقضايا أخرى.
ومن المتوقع أن يجري ماكرون وميلوني مناقشة ثنائية على هامش القمة بوساطة رئيس الوزراء روبرت أبيلا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وقال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو - في بيان قبل القمة - : "إن اجتماع اليوم سيساعد دول البحر الأبيض المتوسط على الاستعداد لاجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي في غرناطة في 6 أكتوبر المقبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة