أعلن نادى برشلونة الإسبانى، مساء اليوم الجمعة، قطع العلاقات بشكل رسمى مع نظيره إشبيلية بسبب الهجوم الذى اعتبره غير مبرر من قبل الفريق الأندلسى على خلفية "قضية نيجريرا".
وأصدر نادى برشلونة بيانا رسميا ذكر فيه "يريد نادي برشلونة أن يُظهر علنًا رفضه للهجوم غير المبرر وغير المناسب من قبل نادي إشبيلية، وهو النادي الذي رفض اليوم الجلوس على طاولة الغداء بين الرؤوساء قبل مباراة الليلة بين الفريقين في المنتجويك، حيث رفض مندوبيه ايضاً الحضور الى المقصورة الرئاسية".
وأضاف بيان برشلونة "إلى جانب هذا الازدراء، أرسل النادي الأندلسي بيانا للجمهور أبدى فيه "سخطه ورفضه للممارسات التي قام بها القادة السابقون لنادي برشلونة المتهمين بـ"قضية نيجريرا"، وأعلنوا غيابهم عن المقصورة الرئاسية خلال المباراة"، موضحا "نادي برشلونة يدرك أن هذا هجوم على المؤسسة الكتالونية وإهانة غير مقبولة".
وتابع البيان "لا يمكن أن تكون ما يسمى بـ "قضية نيجريرا" بمثابة ذريعة لمثل هذه الإجراءات نظرًا لأن الإجراء القضائي في مرحلة تحقيق سابقة لأوانها للغاية ومن الواضح أن موقف نادي إشبيلية يحكم مسبقًا على الحقائق التي، في أي حال من الأحوال، ولا في أي من مقدماتها أو افتراضاتها التصنيفات معتمدة".
وأوضح بيان برشلونة "علاوة على ذلك، فإن القرار القضائي الذي تم الإخطار به بالأمس لا يعدل بأي شكل من الأشكال الوضع الفعلي والقانوني لنادي برشلونة في هذه الإجراءات؛ إنه أمر مثير للنقاش من الناحية القانونية؛ ولا يصبح نشاطًا إثباتيًا موثقًا وسيتم مراجعته حسب الأصول من قبل النادي".
واستكمل "علاوة على ذلك، فإن رئيس نادي برشلونة، السيد خوان لابورتا، قد تدخل بالفعل منذ أشهر في اجتماع استثنائي لرابطة الدوري الإسباني، ودعا صراحة إلى هذه القضية، حيث قدم كل أنواع التفسيرات والإيضاحات حول هذا الأمر".
واختتم البيان "كما أن الإجراء الذي اتخذه نادي إشبيلية لكرة القدم غير متناسب تمامًا نظرًا لأنه، من ناحية، يذكر افتراض البراءة ومن ناحية أخرى ينكر ممارسة نادي برشلونة لكرة القدم في الإجراءات القضائية التي تتم معالجتها حاليًا، ونظرًا لهذا الموقف غير المقبول وغير المبرر لنادي إشبيلية، يعتبر نادي برشلونة جميع العلاقات مع مؤسسة إشبيلية مقطوعة، طالما أنها لم تصحح موقفها الحالي".