أكدت وزارة الصحة والسكان أن الوضع الوبائى لكورونا مستقر ولا داعى لأى قلق خاصة فيما يتعلق بأطفال المدارس مشيرة إلي أن نسب الإصابات منخفضة للغاية بين الكبار والصغار مشيرة إلي أنه تم نشر سبل وآليات مكافحة العدوى فى كل مدارس الجمهورية .
وقالت وزارة الصحة والسكان أن مكافحة العدوى فى المدارس تتضمن الحفاظ علي بيئة الدراسة نظيفة مع استبعاد الطلاب الذين يعانون من الأمراض المعدية فضلا عن توفير طبيب وزائرة صحية بكل مدرسة لمتابعة الطلاب والكشف عليهم مع دعوة أوليا الأمور لتطعيم الأطفال ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوى والكورونا اذا كانت أعمارهم فوق 12 عاما .
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن نسبة إصابة الأطفال بكورونا أقل من 1% لكن نسب الاصابة بالأنفلونزا تستدعى الحصول على اللقاح قبل بدء فصل الشتاء مضيفة أنه تم توفير كميات كبيرة من كواشف الإصابة بالانفلونزا الموسمية فى المعامل المركزية وتابعت : تم اعتماد أحدث البرتوكولات العلاجية لعلاج الانفلونزا فى العيادات الشاملة للتأمين الصحى .
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه تم توزيع خطة للوقاية من كافة الأمراض المعدية على جميع المدارس كما سيتم تنظيم حلقات توعوية للطلاب فى المدارس بالتعامل مع الامراض المعدية وذلك للكشف السريع عن أى اصابات للامراض المختلفة مضيفا أن اصابات الفيروس المخلوى والانفلونزا قد تكون أكبر من الكرونا وتابع : من الضرورى اتباع تعليمات الأطباء الخاصة بالحصول على اللقاحات وأهمها الأنفلونزا والمكورات الرئوية والكورونا .
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه تم توفير كميات كبيرة من لقاح الأنفلونزا فى مخازن فاكسيرا كما تم توفير كميات كبيرة فى مكاتب الصحة وتابع : لقاح المكورات الرئوية متوفر أيضا فى فاكسيرا وندعو الطلاب لاحفاظ على صحتهم من العدوى مؤكدا أن البرتوكولات العلاجية التى وصعتها الوزارة تضمن التعافى بنسبة لا تقل عن 98% مؤكدا أن جميع الأدوية تصرف مجانا علي نفقة التأمين الصحى ولا يتحمل منها الطالب أى ماديا وقال : هذا العام هو عام طبيعى الداراسة فية تتم بشكل منتظم ولا داعى لأى قلق مطلقا وبالنسبة لمتحورات كورونا فالمتحورات تتجة للاضعف وليس هناك أى قلق وبمجرد ظهور أعراض البرد والزكام والانفلونزا يجب استشارة الطبيب للعلاج والراحة .
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن قطاع الطب الوقائى بالوزارة يقوم بسلسلة اجراءات وقائية واحترازية لتتبع الامراض والاطمئنان على سلامة بيئة الدراسة حيث يتم سحب عينات من مياة المدارس وتحليلها مع الاستمرار فى الاطمئنان على عمل الزيارات للتأكد من مناسبة الكثافات الفصول ومذلك التأكد من جودة التهوية مضيفا أن التغذية المدرسية يتم متابعتها وسخب عينات منها للتأكد من سلامتها مضيفا أنه يتم سحب عينات من الباعة الجائلين خارج المدارس وارشادهم الي حفظ الطعام بشكل جيد .
وأوضح أنه يتم متابعة الكانتين وضمان حضول البائع المتواجد بداخلة علي شهادة صحية بخلوة من الأمراض والمشاكل الصحية التى يمكن أن تنتقل من خلال الغذاء مضيفا أنه تم توفير جميع أدوية الطوارئ فى العيادات بداخل المدارس مع البدء فى عمل الموافقات الخاصة بالكشف المبكر عن السمنه والتقزم والانيميا لافتا إلي أن الدولة تهتم بالصحة المدرسية وقال : الكمامات من الاجراءات الاحترازية لكن طالما البيئة نظيفة وخالية من الامراض لا داعى للقلق .
وقال : هناك تواصل مع فرق الاسعاف وفرق الانتشار السريع وذلك لتدارك أى حوادث او مشكلات طارئة بالمدارس وتابع : جميع العيادات الشاملة الخاصة بالتأمين الصحى الخاصة بطلاب المدارس تستعد حاليا لاستقبال الطلاب سواء بالكشف او الاستشارة الطبية فى مختلف التخصصات وقال يتم صرف العلاج بالمجان للطلاب .
ومن جهته قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنه العلمية لكورونا : فصل الشتاء يصحبة زيادة فى اصابات الامراض التنفسية بين الكبار والأطفال وبالتالى. مع الاختلاط فى المدارس والنوادى والتجمعات تحدث العدوى وهو ما يتطلب اتباع كافة التعليمات والاجراءات للحماية بشكل عام من الامراض المعدية خاصة التنفسية وتابع : الحالات معظمها تكون ما بين بسيطة الي متوسطة وليس هناك حالات حرجة لكن اللقاح هام ويحمى بنسبة 89 % من العدوى وتكون الاعراض حال الاصابة أخف وهناك سرعة فى التعافى والشفاء.
وأضاف الدكتور حسام حسنى أن طلاب المدارس فى آمان بفضل الاجراءات التى تتخذها الوزارة لمكافحة العدوى مضيفا أن يوجد حملات توعية ستنتشر بالمدارس وذلك لحماية الطلاب وضمان بيئة دراسية خالية من الأمراض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة