أعلن مانشستر يونايتد الإنجليزي في بيان رسمي اليوم الجمعة عودة جناحه البرازيلي أنتوني إلى التدريبات من جديد، في الوقت الذي يتعرض فيها لاتهامات تتعلق بإساءة المعاملة لصديقته السابقة.
وذكر البيان أن أنتوني عاد إلى بريطانيا قادما من البرازيل هذا الأسبوع، ووافق على الخضوع لاستجواب الشرطة المحلية بشأن تلك الاتهامات التي ينكرها.
وقال مانشستر يونايتد في بيانه: "منذ ظهور الادعاءات للمرة الأولى في شهر يونيو الماضي، تعاون أنتوني مع تحقيقات الشرطة في كل من البرازيل وبريطانيا، ويواصل القيام بذلك".
وأضاف: "قرر مانشستر يونايتد أن يستأنف أنتوني التدريبات ، على أن يكون متاحا للاختيار في الوقت الذي تستمر فيه تحقيقات الشرطة، وسيظل ذلك القرار قيد المراجعة في انتظار مزيد من التطورات في تلك القضية".
وبحسب "بي بي سي"، لن يتدرب أنتوني اليوم الجمعة ولن يكون متاحا للمشاركة في مباراة كريستال بالاس غدا السبت، والتي يحتضنها ملعب أولد ترافورد ضمن لقاءات الجولة السابعة من البريميرليج.
غاب أنتوني منذ 10 سبتمبر الماضي عن المباريات مع نادي مانشستر يونايتد، الذي انتقل لصفوفه في الصيف الماضي قادما من أياكس أمستردام الهولندي ، بعد أن تعرض البرازيلي ، لهجوم كبير بسبب ادعاءات من سيدتين أخريين باستخدام العنف، بعد ادعاءات سابقة مشابهة تسببت فى استبعاده من قائمة المنتخب البرازيلي، على الرغم من استمرار التحقيقات الشرطية فى هذا الشأن إلا أن اللاعب لا يزال ينفي بشكل قاطع جميع التهم المنسوبة إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة