سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على جلسات الحوار الوطنى، حيث تحدث الدكتور طلعت عبدالقوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، عن أبرز ما جاء فى جلسات دعم حرية الرأى والتعبير، قائلا:" عدد كبير من الأحزاب السياسية ليس لها تأثير على أرض الواقع ولا يشعر بها أحد من المواطنين".
وأضاف طلعت عبدالقوى، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، تحدثنا اليوم عن آلية إنشاء الحزب وهو ينشأ بـ 5 آلاف مشارك من 15 محافظة بواقع 300 مشارك من كل محافظة على الأقل، كما تحدثنا عن موارد الأحزاب والتى كانت قاصرة فى القانون على اشتراكات الأعضاء والتبرعات.
تابع طلعت عبدالقوى، نريد أن نفعل دور الأحزاب السياسية، وبعض الدولة بدأت تعطى دعم مادى لبعض الأحزاب، ونريد أن تعود الأحزاب لوضعها الطبيعى وخلق الكوادر، ومن ضمن التوصيات أن نبقى مسئول لجنة شئون الأحزاب ويستمر إشراف هذه اللجنة على إنشاء الأحزاب السياسية وتفعيل دور هذه اللجنة، ودمج المؤسسات الحزبية فيما بينها والمنتمية لتيار معين.
وقال الكاتب الصحفى جمال الكشكى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، هناك إقبال كبير على النقاش حول قانون الأحزاب السياسية ودعم وتشجيع حرية الرأى والتعبير، وعادت الجلسات لزخمها مرة أخرى، وهنا حرص شديد على إنطلاق الجلسات والسعى لوصول لنتائج ومخرجات من شأنها إنعاش الحركة والحياة الحزبية فى الشارع المصرى.
وأضاف جمال الكشكى، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الجميع أجمع على أهمية هذه الأحزاب، ويجب أن تعى هذه الأحزاب ماذا تريد وإلى ماذا تسير، مشيرا إلى أن الدور الحزبى بات رئيسى ومعادلة مهمة فى الصورة السياسية فى الشارع المصرى.
وأكد جمال الكشكى أنه لا يمكن أن تكون هناك حياة سياسية بدون أحزاب حقيقية، وعلى الأحزاب إعادة النظر فى ترتيب أولوياتها وأهدافها كى تكون متواجدة فى الشارع وبين الناس وتبحث عن حلول وتشارك فى تقديم رؤى واقتراحات، لافتا إلى أن الحوار الوطنى يفتح الباب لضخ مزيد من الحيوية داخل جسد هذه الأحزاب.
وتحدث خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطى، حول أبرز المطالب خلال نقاشات قانون الأحزاب السياسية، قائلا:" الجميع أجمع على أن قوة الأحزاب السياسية هى قوة للوطن، وصمام الأمن بالوطن والإستقرار، وهذا تفعيل للمادة الخامسة للدستور".
وذكر خالد فؤاد خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الأحزاب السياسية جاء الدور عليها كى تأخذ ثمرة الدعوة التى أعطتها قبلة الحياة بعد أن كادت تلفظ أنفاسها، مشيرا إلى أنه لم نشهد حراك فعال وجيد مثل هذا التفاعل الحقيقى والاقتراحات والنقاشات بالحوار الوطنى.
تابع خالد فؤاد، موضوع الدمج حرية شخصية للحزب والتعددية ليست ضرر، والدمج شأن داخلى للحزب، مؤكدا أن من الحسن أن تناقش الأمانة الفنية للحوار أمر الحوكمة، موضحا أن أول معوق كان يقابل الأحزاب هو إنشاء الحزب، ثم مشكلة التمويل.