شددت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، فى اتصال هاتفى مع الرئيس الجواتيمالى الجديد، برناردو أريفالو دى ليون، على اهتمام الولايات المتحدة بتعميق الشراكة بين بلدينا.
وذكر بيان على موقع البيت الأبيض أن الجانبين بحثا المصالح المشتركة فى مكافحة الفساد ودعم الأمن المدنى وزيادة الفرص الاقتصادية من خلال قيادة هاريس لـ(استراتيجية الأسباب الجذرية) للوقوف على أسباب الهجرة فى أمريكا الوسطى.
وأطلعت هاريس الرئيس الجواتيمالى عن التحديثات التى أٌدخلت على مبادرة (أمريكا الوسطى إلى الأمام) وهى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتى تمخضت عن أكثر من 2ر4 مليار دولار من استثمارات القطاع الخاص فى شمال أمريكا الوسطى.
وناقشا الجانبان - خلال الاتصال - الجهود المستمرة لتوفير الفرص الاقتصادية لشعب جواتيمالا فى الداخل، بما فى ذلك من خلال الوظائف الجيدة، والشمول المالي، والاتصال الرقمي.
كما بحثا التعاون المهم والمستمر بين الإدارة الأمريكية والرئيس أليخاندرو جياماتى (المنتهية ولايته) لمعالجة الهجرة غير الشرعية، حيث شددت هاريس على التزام واشنطن بالعمل مع جواتيمالا والحكومات الأخرى فى المنطقة لمعالجة الهجرة غير النظامية بشكل إنسانى وتوسيع المسارات المشروعة.
وأكدت هاريس التزام واشنطن بتعزيز النمو الاقتصادى والاستقرار لشعب جواتيمالا وكذلك الحفاظ على القيم والمؤسسات الديمقراطية بما فى ذلك إجراء انتخابات خالية من الترهيب أو التدخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة