أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة وول ستريت الامريكية أن دونالد ترامب يتقدم في السباق التمهيدي للحزب الجمهوري للفوز ببطاقة ترشيح عام 2024 لانتخابات الرئاسة على الرغم من مشاكله القانونية المتزايدة ولوائح الاتهام.
قال ما لا يقل عن 59% من الناخبين الجمهوريين إن الرئيس السابق سيكون خيارهم الأول إذا أجريت الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري اليوم، وكشف الاستطلاع عن تقدم ترامب بفارق 46 نقطة على حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، أكبر خصم للرئيس السابق في السباق التمهيدي للحزب الجمهوري.
ويظهر الاستطلاع قفزة بنسبة 11% في شعبية ترامب منذ أبريل، عندما أيده 48% فقط من الناس كمرشح رئيسي وتزايد الدعم للرئيس السابق بشكل كبير بعد توجيه الاتهامات إليه.
تم توجيه الاتهام إلى الرئيس الامريكي الخامس والأربعين أربع مرات هذا العام بمزاعم سوء التعامل مع وثائق سرية، وتزوير سجلات الأعمال لدفع رشاوي مالية، ومحاولته إلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2020، كما يواجه اتهامات فيدرالية في جورجيا بسبب محاولته الغاء هزيمته في انتخابات عام 2020 في الولاية.
وقال أكثر من 60% من الناخبين الجمهوريين إن كل لائحة اتهام كانت "ذات دوافع سياسية ولا أساس لها من الصحة".
وقال ما يقرب من 78% إن تصرفات ترامب بعد انتخابات 2020 كانت جهودمشروعة لضمان دقة التصويت، بينما قال 16% إن ترامب حاول بشكل غير قانوني منع الكونجرس من التصديق على انتخابات جورجيا.
وقال 48% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إن لوائح الاتهام جعلتهم أكثر قابلية للتصويت لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وفي إعادة انتخاب افتراضية بين ترامب والرئيس جو بايدن، تعادل المرشحان بنسبة 46% ، مع وجود 8% فقط من المستجيبين مترددين.
ووفقا للاستطلاع، حين حصل ديسانتيس على 13%، وحصلت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هالي على 8% من الاختيار الأول للمستجيبين وحصل كل من رجل الأعمال فيفيك راماسوامي وحاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي على 5% و3% على التوالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة