استنكر المنتج طارق الجناينى البيانات المُفبركة الذى تم تداولها مؤخراً وحسبها البعض على اتحاد منتجى الدراما قائلاً خلال تصريحات خاصة لموقع اليوم السابع : "أمر لا يمكن تصديقه وهناك فنانون أرسلوا لى البيانات، وسألوا بخصوصها، بالإضافة إلى ردة فعل كبيرة رأيتها بخصوص تلك البيانات المفبركة، وهو ما يثير دهشتى خاصة أن الاتحاد لن يصدر أى بيانات بدون لوجو، أو توقيع لأى شخص، وبالتالى فإن ردة الفعل على هذا الأمر بهذا التوقيت غريبة للغاية".
وأضاف المنتج طارق الجناينى حول دور اتحاد منتجى الدراما الذى تم تأسيسه مؤخراً وما هى المسئوليات والخطط لحل أزمة الدراما فى ظل الازمة الاقتصادية وارتفاع أسعار كل شيء قائلاً : "الأزمة الاقتصادية عالمية ونحن جزء من العالم، وبالتالى ليس غريباً أن نعانى مثل بقية العالم، فالدخل الرئيسى للمحطات يأتى من الإيراد الإعلانى، وبالتالى مع قلته مؤخراً بسبب الأزمة فسيكون الطبيعى كنتاج لذلك تقليل عدد المسلسلات والمحطة التى كانت تعرض 5 مسلسلات مثلا ستضطر لعرض عدد أقل، وهو ما يسبب بطبيعة الحال أزمة لدى قطاع كبير، مع تقليل حالة الإشغال من فى كل شُعبة من الشُعب العاملة بالصناعة".
واستكمل بخصوص الحلول من وجهة نظره : "الحل اننا نيجى فى سنة زى دى ونحاول كلنا نلاقى حلول من غير ما نيجى على أى حد من العاملين فى الصناعة، خاصة أن المنتج هو حلقة الوصل ويرى الصورة كاملة، فنحن لن نستطيع تقليل تكلفة أمور زادت بالفعل مثل الخشب مثلاً الذى زاد سعره، والأكل وغيرها من الأمور، ولكن هناك إمكانية لحلول أخرى من اختيار مواضيع نعمل عليها لا تحتاج مثلاً إلى التصوير خارج مصر ما يكلف المنتج بصورة كبيرة، وبالتوازى مع ذلك نحاول تقليل قيمة التصاريح وإيجاد تسهيلات بشأنها فى الشارع هنا".
ثم عاد المنتج طارق الجناينى لفبركة البيانات بخصوص اتحاد المنتجين قائلاً : "أنا أول أشوف تلك البيانات، واستغربت إنها من غير لوجو ولا اسم شركة، ورأيت فيها فبركة واضحة استغربت ممن تناقلوها بسرعة وكأن فجأة صوت العقل اختفى وبيانات طلعت".
وعن الألية الخاصة بالأجور سواء الفنانين أو مخرجين أو مؤلفين ومديرين تصوير ومونتيرين وعلى أى أساس يتم تحديد الأجر قال : "احنا فى سوق عرض وطلب، وبالتأكيد مش ها نحط للناس أجر معين، ولكن كما ذكرت هناك حلول أخرى سنسعى لإيجادها وتطبيقها بدون أن يؤثر ذلك على القنوات أو على من يعملوا بهذا القطاع، خاصة أن جودة الصناعة بمصر زائدة بصورة ملفتة خلال السنوات الأخيرة، ويهمنا أن نبقى كذلك كمُكتسب فى غاية الأهمية، ولكن الفكرة أن نفكر كلنا ككتلة واحدة لأننا جميعا بنفس المركب، وبالتأكيد لن نضع للناس أجر معين بدون مناقشتهم مثلما نتفق دائماً".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة