تداول العديد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، بشكل مستمر قصة ارتكاب العديد من الجرائم من قبل سفاحين، ولكن ما لايعرفه البعض أن هناك العديد من القصص الأكثر رعبا حول السفاحين الذين ظهروا في مختلف بقاع الأرض، وتسببوا في الكثير من الذعر.
ومن أبرز السفاحين الذين تحدث عنهم العالم، السفاح جيفري دامر الذى ارتكب العديد من عمليات القتل عام 1978، وكان عمره 18 عامًا فقط، ولم يتم القبض عليه بتهمة القتل حتى عام 1991، بعد أن هرب أحد الضحايا وقاد الشرطة إلى منزل جيفرى دامر في ميلووكي بولاية ويسكونسن.
وهناك شوهدت بعض التفاصيل المروعة لحياة القتل من خلال صور الجثث المشوهة والأشلاء المتناثرة في جميع أنحاء الشقة، وكان لديه وعاء من الحمض يستخدمه للتخلص من الضحايا. في المجمل، قتل 17 شخصًا، معظمهم من الشباب قضى فترة في السجن مرتين - المرة الأولى بتهمة التحرش الجنسي والمرة الثانية بتهمة القتل.
توفي جيفري في 28 نوفمبر 1994 في سجن كولومبيا الإصلاحي بعد أن ضربه زميله في الزنزانة كريستوفر سكارفر بقضيب من الحديد حتى الموت، أسرع بجيفري للمستشفى لكنه فارق الحياة، ومن المثير للدهشة، أن جيفري لم يصرخ ولم يبالي أثناء ضربه حتى الموت، وقال كريستوز عن قتل جيفرى إن الله أخبره أن يفعل ذلك، وأنه غير نادم على قتله، وأحرقت جثة جيفري دامر بناء على وصيته والتي تضمنت أيضاً أن لا يبنى له قبر ولا يقام له شاهد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة