فى وقت كانت الأسر المصرية قد هجرت التليفزيون وأصبحت لا تتجمع كما كان يحدث من قبل أمام شاشة التليفزيون، نجحت قناة الحياة في أن تجعل الأسرة المصرية بل والأسر العربية تعود مرة أخرى للجلوس أمام شاشتها للاستمتاع بحفلات دار الأوبرا وحفلات العلمين، وكل المهرجانات المختلفة لمشاهدة نجومهم المفضلين دون عناء أو مشقة، ولا بد أن أذكر أن ما يعرض فى وقت قصير على شاشة التليفزيون خلفه مجهود جبار من فريق كبير من العاملين والفنيين والمعدين والقيادات، قد يستغرق ضعف وقت العرض أكثر من 3 مرات، وذلك في سبيل إمتاع المشاهد وإدخال البهجة إلى البيوت المصرية البسيطة التى لا تسطيع الذهاب إلى مكان هذه الحفلات.
قناة الحياة
محمود التونى
عشنا جميعا مع كل الحفلات التي تم نقلها على شاشة الحياة خلال الفترة الأخيرة مما هون علينا حرارة الصيف ومشقة الذهاب والتنقل إلى مكان الحفلات، واستمتعنا جميعا، وكان آخرها حفلات العلمين الجديدة وحفلات مهرجان القلعة الذى جعل هذه الشاشة العملاقة تتصدر مواقع البحث كثيرا فى الأيام الماضية، وذلك ليس بمحض الصدفة ولكن لأهمية الحدث الذى يتم نقله، وحرصت الجماهير في كل مكان على البحث عن هذه الحفلات، وحتى أن نكون أمناء لا بد أن نشيد بقناة الحياة وكل القائمين عليها، لأنها فى السنوات الأخيرة استطاعت أن تعود بفضل مجهودات القائمين عليها إلى مكانها الطبيعى التى كانت عليه من قبل، وعودتها جاء بقوة نتيجة فكر وجهد وعرق من فريق كبير كان وراء هذه البهجة بقيادة رئيس القناة محمود التونى، الذى له باع وتاريخ كبير فى إدارة القنوات التليفزيونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة