يعتبر بيت العائلة المصرية من أبرز المؤسسات التي تجمع الأئمة والقساوسة وساعدت في حل العديد من المشكلات في المجتمع وكانت خير مثال على المواطنة في عهد الرئيس السيسى منذ إنشاؤه بالتعاون بين الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وذكر الموقع الرسمي للكنيسة أن قصة تأسيس بيت العائلة تعود إلى عام 2011، حيث زار شيخ الأزهر، قداسة البابا شنودة الثالث، لتقديم العزاء له فى شهداء كنيسة القديسين، وعرض شيخ الأزهر الفكرة على قداسته ولقيت ترحيبا منه، وبدأ التنفيذ الفعلي لتحقيقها، وتم تأسس بيت العائلة المصرية بعد وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء عام 2011.
وتم إنشاء بيت العائلة المصرية، ووقع الاختيار على أن تكون مشيخة الأزهر مقرا له ويترأسه شيخ الأزهر ستة أشهر وقداسة البابا 6 أشهر، ويضم بيت العائلة فى عضويته، ممثلى الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر فى مصر وعددا من الخبراء والمتخصصين، ويعين لـبيت العائلة أمين عام وأمين عام مساعد.
ولم يتوقف العمل فى بيت العائلة المصرية منذ إنشائه، فقد أنشئت فروع له بالمحافظات حتى لا يظن البعض أن بيت العائلة مجرد اسم بدون وجود على أرض الواقع، ولعب بيت العائلة المصرية دورا كبيرا فى وأد الفتنة الطائفية وعمل على حل العديد من النزاعات لتوحيد النسيج المجتمعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة