أكد الدكتور فتحي حجازي أستاذ بجامعة الازهر، أن الإمام جلال الدين السيوطي كان متبحرا في العلوم فكان عالما في التفسير والحديث والنحو والمعانى والبيان والعلوم والبديع، قائلا: "فتح الله باب العلم على جلال الدين السيوطي وصار عالما وكتب من المؤلفات ما وصل إلى حوالي ألف مؤلف".
وأوضح الدكتور فتحي حجازي، خلال لقاء ببرنامج "مدد"، مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، على قناة الحياة، أن كل العلماء دائما ما يأخذون علومهم على يد شيوخ سواء كانوا من الرجال أو النساء، مشيرا إلى أن الإمام الشافعي تتلمذ على يد السيد نفيسة، والإمام السيوطي أيضا تتلمذ على يد علماء من الرجال والنساء.
وأشار الدكتور فتحى حجازى، إلى أن الإمام جلال الدين السيوطى ولد في القرن التاسع وعمره قصير ولكنه كان مليئا بالعلوم والمدد الإلهى، موضحا أن العبرة ليست بكثرة العمر ولكن بالمدد الإلهى وما يتم تقديمه من علوم، مؤكدا أن السيوطى كان واسع العلم والعلوم كلها تتداخل ويخدم بعضها البعض.