قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن غياب رئيسى الصين روسيا عن قمة العشرين فى الهند سيسمح للرئيس بايدن بأن يحتل مركز الصدارة ويحشد الحلفاء للرد على ما وصفته بأهداف بكين وموسكو على الساحة العالمية.
وفى حين يقول بعض الخبراء إن قمة مجموعة العشرين كتحالف اقتصادى عالمى قد تضاءلت، فإنه من الممكن أن تقدم لبايدن فرصة للبدء فى جذب الدول التى تتمتع فيه الصين بنفوذ كبير.
لكن سيتعين على بايدن أيضا تحقيق التوازن بين تنوع مصالح دول مجموعة العشرين مع إحجام دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا عن الانضمام للولايات المتحدة وشركاء غربيين آخرين فى خطوط السياسة الصارمة التى وضعوها حول روسيا والصين.
ونقلت الصحيفة عن سكوت كيندى، المستشار البارز ورئيس أمناء مجلس الأعمال الصينى والاقتصاديات فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن الكثير من هذه الدول لا يريد أن يضطر إلى الانخراط فى معركة بين الولايات المتحدة والصين، ويريدون أن تجد كلتا القوتين طريقة للتعايش السلمى المشترك. ويعتقد سكوت أنه بقدر ما تستطيع إدارة بايدن وضع إطار للقضايا الأوسع بشأن معالجة المشكلات الجمعية التى يواجهها الجميع، فإنها ستكون طريقة فعالة للتفريق بين الجهود الأمريكية للمضى قدما، وتراجع الصين المتواضع إلى الداخل الذى يحدث فى نفس الوقت.
وهناك بند رئيسى على جدول أعمال بايدن، وهو الدفع لإعادة تشكيل البنك الدولى، والذى يهدف إلى مواجهة الصين من خلال توفير وسيلة بديلة لتمويل مشروعات التنمية بشكل منفصل عن بكين.
وقال رالف وينى، نائب رئيس برنامج التنمية العالمية والصين فى مركز أوراسيا، إن بايدن قد تكون لديه فرصة لتحفيز الدول الأعضاء دون الترويج للإصلاحات بشكل صريح على أنها مناهضة للصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة