تناولت الصحف العالمية عددًا من القضايا أبرزها تعزيز فريق حاكم فلوريدا لحملة الرئاسة فى ولاية آيوا ودفاع ريشى سوناك عن قرار إغلاق المدارس.
الصحف الأمريكية
فريق حاكم فلوريدا يعزز حملة الرئاسة فى ولاية آيوا ويؤكد: سنقلص الفجوة مع ترامب
قال فريق رون ديسانتيس، المرشح الجمهورى الذى يتصدر سباق المرشحين الجمهوريين بعد الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، إنه سيكون راضيًا عن "الظهور القوي في المركز الثاني" في ولاية أيوا، حيث يكثف حاكم فلوريدا حملته في الولاية.
وقال أحد كبار مسئولي حملة ديسانتيس ، الذي رفض الكشف عن هويته لمناقشة الإستراتيجية، لصحيفة "بوليتكو" الأمريكية: "نعتقد أنه بالفعل سباق بين شخصين. لكن الحقيقة هي أن هناك خيارات أخرى على بطاقة الاقتراع، وهدفنا هو تقليص ذلك إلى سباق بين شخصين على بطاقة الاقتراع، خاصة ونحن نتجه إلى ولاية كارولينا الجنوبية وما بعدها في شهر مارس".
وفي حديثه قبل رحلة ديسانتيس في عطلة نهاية الأسبوع إلى ولاية أيوا، قال المسئول "إن العرض القوي في المركز الثاني يمنحنا فرصة للذهاب إلى نيو هامبشاير وإظهار النجاح."
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن تحديد التوقعات يعد عنصرًا مجربًا وحقيقيًا في كل حملة، ولا يزال فريق ديسانتيس متفائلًا بشأن قدرته على تعويض الأرض. لكن قبل أربعة أشهر من الإدلاء بالأصوات الأولى في ولاية أيوا، تعكس مشاعر مسؤول حملة ديسانتيس الفجوة المتزايدة التي ظهرت بين حاكم فلوريدا والرئيس السابق دونالد ترامب في استطلاعات الرأي الوطنية واستطلاعات الرأي في ولاية أيوا.
وتنظر حملة ديسانتيس إلى ولاية أيوا باعتبارها نقطة انطلاق. قبل فترة وجيزة من المناظرة التمهيدية الأولى، أخبر رئيس لجنة العمل السياسي المتحالفة معه، المانحين بشكل خاص أنهم يتوقعون الفوز في الولاية.
وقال جيف رو، في تسجيل صوتي حصلت عليه صحيفة "بوليتيكو": "إن آيوا ولاية حقيقية بالنسبة لنا بسبب تعليمها – إنها ولاية ذات تعليم عالٍ – وبسبب الدخل، وبسبب قراءة الكتاب المقدس.نيو هامبشاير ولاية رهيبة بالنسبة لدونالد ترامب. هذه حالة رهيبة بالنسبة له. سيحصل على 28 بالمائة... سيخسر الولايتين الأوليين. سوف نهزمه في ولاية أيوا."
مرشح جمهورى يهاجم ترامب بعد تصريحه عن مناظرة ميجان ماركل: يا لها من مزحة
انتقد كريس كريستي، المرشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب لقوله إنه "يحب" مناظرة ميجان ماركل، دوقة ساسكس، بعدما رفض المشاركة فى مناظرة المرشحين الجمهوريين الأولى، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وكتب على حسابه على منصة "X" ، المعروفة سابقا باسم تويتر " دونالد ترامب يريد مناظرة ميجان ماركل وليس معارضيه؟ يا لها من مزحة. أنا متأكد من أنهم سيجرون نقاشًا رائعًا على سبوتفاي. "
وكان سُئل ترامب، المرشح الأوفر حظًا للحزب الجمهوري، يوم الأربعاء من قبل المذيع الإذاعي هيو هيويت عما إذا كان سيجلس مع الأمير هاري وميجان من أجل تعزيز التقييمات - فأجاب: "إذا كنت ترغب في إعداد هذا اللقاء، فلنقم بإعداده. "
قال الرئيس السابق ساخرًا: "دعونا نذهب ونفعل شيئًا ما. أنا أحب أن أناظرها. أنا أحب ذلك."
وأوضحت الصحيفة أن كريستي، الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي، اختار استخدام تعليقات ترامب كوسيلة لجمع التبرعات قبل المناظرة الثانية للحزب الجمهوري في 27 سبتمبر. ونشر رابطًا لمستخدمي X للتبرع لحملته.
ونشر مقطع فيديو من مقابلة له مع دانا باش من شبكة سي إن إن قال فيها " "أبقوني على المسرح حتى يظهر الجبان أخيرًا لمناظرتي. إنه يقول الكثير من الأشياء السخيفة. أعتقد أنه لا يوجد أي اهتمام على الإطلاق بمناظرة دونالد ترامب أو ميجان ماركل حول أي شيء."
وأضاف "إذا كان الناس يريدون حقًا مناقشة القضايا الحقيقية التي تتعلق بحياتهم، مثل التضخم، ودورنا في جميع أنحاء العالم، ونظام التعليم المضطرب، والجريمة والقانون والنظام في مدننا - فنحن بحاجة إلى مرشحين جادين في تلك المرحلة".
وتأتي مساعيه للحصول على الأموال بعد أن أعلنت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري (RNC) عن معايير أكثر صرامة للمناظرة الثانية في كاليفورنيا. سيحتاج المرشحون إلى تلبية عتبات أعلى للاقتراع والجهات المانحة.
كان كريستي، الذي خاض الانتخابات ضد ترامب في عام 2016 وباءت محاولته بالفشل، أحد أكثر معارضي ترامب حدة في الحزب الجمهوري. وبعد أن أوضح ترامب أنه لن يحضر المناظرة الأولى في ميلووكي الشهر الماضي، وصفه الحاكم السابق بأنه "خاسر معتمد."
وكتب حاكم ولاية نيوجيرسي السابق على موقع X، في إشارة إلى تصعيد الرئيس السابق: "مفاجأة، مفاجأة... الرجل الذي خرج بكفالة من أربع ولايات قضائية ولا يستطيع الدفاع عن سلوكه المستهجن، يهرب خائفا ويختبئ من منصة المناظرة. ترامب – خاسر معتمد، وجبان مؤكد"، في إشارة إلى تزايد مشكلات الرئيس السابق القانونية.
الصحف البريطانية
ريشى سوناك يدافع عن قرار إغلاق المدارس .. وجارديان: قلق من تأثر الاقتصاد
دافع رئيس الوزراء البريطانى، ريشي سوناك عن قرار حكومته بإغلاق المدارس بسبب مشاكل تتعلق بالخرسانة المتهدمة، حيث يهدف إلى استغلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي لوضع حد لأسبوع مؤلم آخر في منصبه، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال رئيس الوزراء للصحفيين خلال رحلته إلى الهند إن وزيرة التعليم جيليان كيجان فعلت الشيء الصحيح عندما أمرت بإغلاق 147 مبنى مدرسة مصنوعا من الخرسانة الخلوية، بعد أن أصبح المسئولون قلقين بشأن العيوب الهيكلية. وقالت الحكومة الاسكتلندية، مساء الجمعة، إن 16 من أصل 32 سلطة محلية وجدت نفس نوع الخرسانة المعروف باسم "راك" في مدارسها.
وبحسب ما ورد قال البعض في وايتهول – الحكومة - إن كيجان كانت حذرة للغاية وفتحت "صندوق باندورا" الذي قد يؤدي إلى إغلاق أعداد كبيرة من المباني العامة. ويشعر بعض المقربين من سوناك بالقلق من أن القضية قد تتحول إلى أزمة متصاعدة أخرى يمكن أن تطغى على الأخبار الأخيرة التي تشير إلى بداية الانتعاش الاقتصادي.
وقال سوناك: "لقد تصرفت [وزارة التعليم] بشكل صحيح تمامًا ردًا على المعلومات الجديدة ذات الصلة بها. سوف نضمن سلامة الأطفال وهذه المباني، ولهذا السبب وضعنا عملية سريعة للغاية للقيام بذلك."
وقال إن المثال الذي تقدمه المدارس ليس من الضروري أن تتبعه أنواع أخرى من المباني العامة، بما في ذلك السجون والمستشفيات. وقال: "ستتبع الإدارات بشكل فردي هذه النصيحة فيما يتعلق بممتلكاتها الخاصة. إنه أمر محدد جدًا لظروف المباني الفردية وكيف يمكن مراقبتها وتقييمها على وجه الخصوص. على سبيل المثال، كانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية تنظر في هذا الأمر منذ سنوات ولديها برنامج تخفيف ممول بـ 700 مليون جنيه إسترليني بالفعل."
مع ارتفاع درجات الحرارة فى سبتمبر..
موقع "الصحة الوطنية" البريطانى يسجل زيادة 552% فى استفسارات الاجهاد الحرارى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الأرقام أظهرت أن الطقس الحار فى المملكة المتحدة أدى إلى زيادة بنسبة 552% في عدد الأشخاص الذين يطلبون المشورة بشأن الإجهاد الحراري من موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية هذا الأسبوع، فى الوقت الذى من المرجح أن تصل فيع درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية يوم السبت.
وشهدت المملكة المتحدة درجات حرارة أعلى من 30 درجة مئوية لمدة خمسة أيام في سبتمبر للمرة الأولى، ومن المرجح أن يستمر هذا الرقم القياسي يومي السبت والأحد.
وأصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة تنبيهًا صحيًا باللون الأصفر بشأن الحرارة في معظم أنحاء البلاد.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن هناك أيضًا احتمال حدوث عواصف رعدية في جزء كبير من وسط بريطانيا يوم السبت.
وكانت هناك 32130 زيارة إلى صفحة النصائح الصحية حول الإنهاك الحراري وضربات الشمس من الأحد إلى الخميس هذا الأسبوع، وفقًا للأرقام الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، التي تدير موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وهذا بالمقارنة مع 4928 زيارة تمت خلال نفس الفترة من الأسبوع الماضي، عندما كانت درجات الحرارة في جميع أنحاء إنجلترا أكثر برودة.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة المرتفعة البالغة 32.6 درجة مئوية في ويسلي في سري يوم الخميس تجاوزت الرقم القياسي السابق لهذا العام البالغ 32.2 درجة مئوية في 10 يونيو.
ومن المتوقع أن يتم تحطيم الرقم القياسي لثلاثة أيام متتالية من الطقس الحار في سبتمبر هذا الأسبوع.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إنه بينما وصلت درجات الحرارة إلى مستويات مماثلة في عامي 2020 و2021، فإن الطقس الحار – وظروف موجة الحر في بعض أجزاء البلاد – قد يستمر حتى نهاية عطلة نهاية الأسبوع.
أصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، التي تقدم تنبيهات لقطاع الرعاية الصحية والاجتماعية في إنجلترا، تنبيهًا صحيًا باللون الأصفر في معظم أنحاء البلاد، حتى الساعة 9 مساءً يوم 10 سبتمبر، مما يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي يتعرض لها الأشخاص الأكثر عرضة للحرارة.
معرض حول كوكو شانيل يكشف: كانت عضوا فى المقاومة الفرنسية وتواطأت مع النازيين
يكشف معرض حول كوكو شانيل عن دليل جديد على أن مصممة الأزياء كانت عضوًا موثقًا في المقاومة الفرنسية. وسيتم عرض الوثائق التي لم تُعرض سابقًا، إلى جانب الأدلة المتناقضة التي تشير إلى أنها عملت كعميل نازي، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن الوثائق المتعلقة بأنشطة شانيل في زمن الحرب في باريس تضفى على المعرض الذى يفتتح في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن في 16 سبتمبر سحرا خاصا لاسيما مع عرض عدد من الأزياء تشمل 50 بدلة بما في ذلك مجموعة وردية اللون تعود إلى لورين باكال.
وقال المنسق أوريول كولين، الذي قام بتوسيع العرض الذي تم إنشاؤه لأول مرة في قصر جالييرا في باريس في عام 2020 برعاية جديدة تتعمق بشكل أكبر في تاريخ شانيل: "لا يمكننا تقديم عرض عن شانيل دون التطرق إلى سجلها في زمن الحرب. بالإضافة إلى الروابط مع بريطانيا وكذلك أنشطتها في زمن الحرب."
وتسلط وثائق لم تُعرض من قبل الضوء على اسم "جابرييل المعروف أيضًا باسم كوكو شانيل" ضمن قائمة تضم 400 ألف شخص تدعم السجلات الرسمية دورهم في المقاومة. وقال كولين: "لدينا تأكيد من الحكومة الفرنسية، بما في ذلك وثيقة من عام 1957، تؤكد مشاركتها النشطة في المقاومة".
وسيعرض المتحف أيضًا أدلة قوية على أن شانيل تعاونت مع الألمان في باريس المحتلة، بما في ذلك نصوص استجواب ما بعد الحرب لثلاثة مسئولين نازيين الذين ذكروها بشكل منفصل كمصدر موثوق.
وأضاف "الأدلة الجديدة لا تبرئها. إنها تجعل الصورة أكثر تعقيدًا فقط. كل ما يمكننا قوله هو أنها كانت متورطة مع الجانبين."
وعلى النقيض من معرض ديور الأخير الذي أقامه المتحف، والذي يروي قصة دار أزياء عاشت بعد مؤسستها بـ 66 عامًا، ينتهي معرض شانيل بوفاتها في عام 1971. وأوضحت الصحيفة أن المعرض شخصي، وسياسى بفضل حياة شانيل المثيرة للجدل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة