العيد القومي للشرقية.. الشراقوة أصحاب أيادٍ تتلف في حرير.. القراموص بلد البردى.. الزقازيق تنفرد بصناعة تحف فنية تجسد الفن الشعبي من العرائس.. ومنيا القمح تشتهر بالأواني الفخارية والقرين بلد المليون نخلة

السبت، 09 سبتمبر 2023 01:30 م
العيد القومي للشرقية.. الشراقوة أصحاب أيادٍ تتلف في حرير.. القراموص بلد البردى.. الزقازيق تنفرد بصناعة تحف فنية تجسد الفن الشعبي من العرائس.. ومنيا القمح تشتهر بالأواني الفخارية والقرين بلد المليون نخلة حرفة الحصر والسجاد اليدوي
الشرقية- إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل محافظة الشرقية، اليوم الموافق التاسع من سبتمبر من كل عام، بعيدها القومي، الذى يوافق ذكرى وقفة ابنها الزعيم أحمد عرابي أمام الخديوي توفيق فى ميدان عابدين.

وتشتهر محافظة الشرقية، بعدد من الحرف اليدوية التراثية، يعتمد فيها الصانع على مهارته الفردية الذهنية واليدوية، باستخدام الخامات الأولية المتوفرة في البيئة الطبيعية المحلية أو الخامات الأولية المستوردة.

ففي قرية طوخ القراموص التابعة لمركز أبو كبير، تجيد حرفة تنفرد بها وهي زراعة وصناعة البردي، فمعظم أهالي القرية يعملون في تصنيع ورق البردي، حيث يقومون برسم أشكال فرعونية ولوحات فنية، للسائحين ومحبي مقتنيات ذات طابع الفرعوني.

ويوضح سعيد طرخان صاحب ورشة ومرسم للبردي، أن القرية تعمل بهذه المهنة منذ قديم الأزل، فهي تعد القرية الوحيدة التي تحافظ على التراث الفرعوني الخاص بالكتابة والرسومات على أوراق البردي، هو مقسم للمرحلتين الأولى تقطيع شرائح والتي توضع في أحواض تخمير من أجل أن تلين، ثم المرحلة الأخيرة من إنتاج الورقة حيث يتم بها رص الشرائح ووضعها على المكبس حتى تفرغ ما بداخلها من مياه وتترك بعد ذلك حتى تجف الورقة تمامًا وتصبح صالحة للتلوين ورسمها بالأشكال الفرعونية.

أما قرى مركز الزقازيق ومنيا القمح، تشتهر بصناعة الفخار بمختلف أنواعه وأشكاله، وعلي سيبل المثال، تجد عزبة المشهدي التابعة لمركز الزقازيق، واحدة من القرى التي تنشر بها صناعة الفخار، ويقول الحاج أحمد بكير، صاحب أقدم فخورة بالقرية، إن هذا مهنة العائلات بالقرية منذ قديم الأزل.

وأضاف أنهم متميزون في تصنيع الأواني الطهي المصنوعة من الفخار تعبير أفضل أنواع الأدوات الطهي، مثل القلة والزير هما فلتر لتقنية المياه بشكل صحي وطبيعي، وكذلك الطاجن البلدي المعروف أنها أفضل الأنواع التي تضيف مذاقًا جيدًا للأكل، مثل كنكنة القهوة، ومحلب الأسمر الذي يخزن فيه السمن، أو الطعام لفترة طويلة، والإبريق للشرب، فضلاً عن صناعة كل أنواع الفخار التي يطلبها الزبون وبأي حجم، لافتًا أن الزير والقلة والطاجن هما أكثر أنواع طلبًا.

وأما العاصمة الزقازيق، فهي تنفرد بمهنة صناعة العرائس الخشبية، التي تجسد التراث والفني الشعبي، فهي فن يعمل فيه القليل من الفنانين، ولكنه من الحرف اليدوية التي تجذب السياح الأجانب لما تقدمه من فن شعبي.

فيقول الحاج عبده سلام هو أقدم خراط يصنع العرائس الخشبية، يأتي قطع من الأشجار، وهو يستخدم خشب شجرة البرتقال لما بميزة بطول العمر وسهولة التشكيل، ليقوم بتسويته وتقطيع الخشب عبر الميكنة، ثم تشكيله باستخدام أدوات الخراطة، إلى قطع فنية بحسب المطلوب.

وأضاف أنه من أسباب حرفيته وشهرته في هذه المهنة، أنه تعلم تشكيل الخشب بالطريقة اليدوية، ذلك على يد جده، كما أنه طور في فن الشعبي، حيث كانت خراطة العرائس تقوم على تشكيل العروسة فقط دون مشتملاتها، فبدأت بعمل تلك التفاصيل الدقيقة والتي أدى تجسيد واقعي للحالة، علي سيبل المثال بائع الفول المدمس، شكلت البائع بهيئة، من العربية الخشب عليها قدرة الفول وطاسة الطعمية، وأكواب الزيت والقلة، وكذلك بائع الشكري بالعربة المعروفة، وفرقة الطبل والمزمار البلدي، بنفس هيئة العازفين في الحقيقة، والسقا بالإبريق، والقهوجي بالصينية، الفلاحة تحمل البلاص غيرها من الأعمال.

وفي مركز الزقازيق تجد حرفة الحصر والسجاد اليدوي، ففي كفر الحصر ما زال يوجد بها عدد من الأهالي يعملون في تصنيع الحصر اليدوية، أما السجاد اليدوي فهو في قرى ميت زافر بيشية قايد.

أما مدينة القنايات تجد حرفة صناعة الخيزران البامبو منتشرة بين الأهالي، والقرين بلد المليون نخله، تنفرد بتصنيع منتجات من النخيل البلح العجوة، الكراسي والأقفاص والمطرحة المخصصة للخبيز.

1 (1)
 

 

1 (2)
 

 

1 (3)
 

 

1 (4)
 

 

1 (5)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة