ففي السنغال، قام الرئيس السنغالي "ماكي سال" وفقا لراديو (فرنسا الدولي) بتقييم السنوات التي قضاها منذ توليه رئاسة البلاد، ولاسيما بعد إعلانه عدم ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، حيث ستجرى الانتخابات الرئاسية في الـ 25 من فبراير القادم.

ودعا الرئيس السنغالي - الذي انتخب لأول مرة عام 2012 - إلى إحلال السلام في بلاده خلال السنوات القليلة المقبلة، وإلى تنظيم انتخابات سلمية، مشيرا إلى أنه سيعمل على أن تجري الانتخابات الرئاسية القادمة في 25 فبراير القادم بشكل سلمي وفي أفضل الظروف التنظيمية، مناشدا جميع المرشحين العمل بنفس الروح. 

وفي غينيا، وجه الرئيس الانتقالي العقيد مامادي دومبويا، الشكر إلى الدول الصديقة التي قدمت يد العون لبلاده، وكذلك الشركاء على تضامنها بعد اندلاع حريق في مستودع للوقود يوم 17 ديسمبر الماضي؛ والذي خلف 24 قتيلا ونحو 200 جريح والعديد من المفقودين، كما أعرب عن خالص تعازيه لأُسر ضحايا هذا الحريق، مشيرا إلى أن المرحلة الانتقالية في البلاد ستنتهي بنهاية عام 2024، لافتا إلى أنه سيتم طرح دستور جديد للاستفتاء على المواطنين.


وقال الرئيس الانتقالي لغينيا إن "هذا الدستور سيطرح للاستفتاء؛ ليستلهم الماضي لبناء مستقبل وطن معا.. ولكن الهدف الأساسي، هو المشاركة الشاملة لجميع الفئات في المناقشات والمشاورات الحالية التي ستحدد الطريق نحو انتخابات توافقية وحرة وتشاركية وشفافة.. وتهدف كل هذه الإجراءات التي اتخذتها الدولة إلى احترام التزاماتها تجاه المواطنين وأن تسيرالعملية بشكل جيد، خطوة بخطوة، وأن تفي الحكومة بكافة التزاماتها، وضرورة قيام الفاعلين السياسيين بدورهم في الديناميكية الوطنية لبناء دولة ديمقراطية.

وفي تشاد، تزامنت رسالة الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي، هذا العام، مع صدور الدستور الجديد، نهاية الأسبوع الجاري، بعد استفتاء جرى قبل أسبوعين. 

وقال الرئيس ديبي، إن بلاده تدخل "شمس الجمهورية الخامسة... فهي جمهورية تواجه التعسف والإفلات من العقاب والظلم والفساد والمحسوبية، جمهورية مبنية على الديمقراطية وسيادة القانون المرتبطة بتقاليدنا والقيم الإفريقية، حامية لحقوق الإنسان والمصالح الفضلى للأمة.. إنها جمهورية تكافؤ الفرص للجميع، جمهورية تجعل من أخلاقية الحياة العامة أولوية دائمة، جمهورية تقف بفخر في وجه العالم غيورة على سيادتها وفاعلة في تضافر الأمم".

وفي الجابون، صرح الرئيس الانتقالي الجنرال بريس أوليجي نجيما بأن عام 2023 كان محوريا في مسيرة بلاده... حيث قررت قوات الدفاع والأمن بالإجماع على عدم دعم التزوير الانتخابي، وقد تحملوا مسئولياتهم أمام الشعب الجابوني والمجتمع الدولي باحترام القسم على حماية الأمة من الدكتاتورية والفساد، مشيرا إلى أنه في غضون أربعة أشهر من العمل، بدأت إصلاحات هيكلية تيسر الحصول على التعليم والتدريب والصحة.

وبدوره، قال رئيس جمهورية الكونغو برازافيل دينيس ساسو نغيسو "إن عام 2024 سيكون عام الشباب" متطرقا إلى عدة مواضيع مهمة، مثل النمو الاقتصادي وتغير المناخ والسلام... ووفقا لأرقام البنك الدولي، فإن 42% من الشباب الكونغولي الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما يعانون من البطالة.