وأشارت الوزارة، في بيان صحفي، إلى التصعيد الإسرائيلي الحاصل في الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية التي تفرضها على الضفة الغربية، في مُحاولة لحسم مُستقبلها السياسي من جانب واحد وبقوة الاحتلال، وفي مُقدمة ذلك تعميق الاستيطان وسرقة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين، وتعميق فصل القدس عن مُحيطها الفلسطيني ومحاولات استكمال حلقات تهويدها، بما في ذلك جرائم التطهير العرقي وتهويد مقدساتها.

ولفتت الوزارة إلى التقييدات والضغوطات والإجراءات التنكيلية والقمعية التي ترتكبها قوات الاحتلال وفي مقدمتها الإعدامات الميدانية غير المسبوقة التي باتت تسيطر على مشهد حياة الفلسطينيين، واجتياح كامل مناطق الضفة الغربية وإعادة احتلالها من جديد ومحاولة نسخ الدمار الذي ترتكبه في قطاع غزة على الضفة الغربية خاصة مخيماتها.

ونوهت إلى فرض الاحتلال المزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين، وشل قدرتهم على الحركة والتنقل والحياة من خلال تقطيع أوصال الضفة الغربية، وتحويلها إلى "كنتونات" معزولة بعضها عن بعض من خلال نشر المزيد من حواجز الموت والبوابات الحديدية والأبراج العسكرية والإغلاقات، بما يؤدي إلى زيادة عذابات ومعاناة المواطنين وإجبارهم على المكوث ساعات طويلة على الحواجز بمن فيهم أسر بأكملها بنسائها وأطفالها وكبار السن والمرضى، وإجبارهم أيضًا على السير في طرق التفافية وعرة غير صالحة للاستعمال، بالإضافة للممارسات الأذلالية غير الإنسانية التي يتعرض لها المواطنين على الحواجز، في تكريس إسرائيلي متعمد لأبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري (الأبرتهايد) والضم التدريجي الاستعماري للضفة الغربية بقوة الاحتلال.

وحمّلت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذا التصعيد الخطير، واعتبرته "ترجمة لحملات التحريض العنصرية والاستعمارية التي يمارسها أركان اليمين واليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم، واستخفافًا بجميع الجهود والدعوات الإقليمية والدولية المبذولة لحماية المدنيين ومُحاصرة الصراع وحله بالطرق السلمية وفقًا لمبدأ حل الدولتين، وفي المقدمة من ذلك وقف حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني". 

قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة

الاحتلال يعلن مقتل كلب وإصابة 7 جنود فى معارك خان يونس.. فيديو

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء إصابة 7 جنود في صفوفه ومقتل كلب حرب تابع له، خلال اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين في خان يونس.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات تظهر "قوات من الكتيبة 101 في لواء المظليين تقاتل عناصر الفصائل الفلسطينية داخل مبنى في خان يونس" جنوب قطاع غزة.

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ان الفصائل الفلسطينية فتحت النار على قوات من كتيبة المظليين من داخل المباني في المنطقة، ووجهت القوات الجوية ضربات جوية وقصفت الدبابات، وبعد ذلك قامت القوات بعمليات تمشيط في المنطقة."

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن "سبعة جنود من الكتيبة أصيبوا، كما قتل كلب من وحدة كلاب الحرب في عوكيتز خلال القتال".

قوات الاحتلال الإسرائيلى
قوات الاحتلال الإسرائيلى

الفريق الطبى المشرف على وزير الدفاع الأمريكى: أوستن يعالج من سرطان البروستاتا

كشف مركز "والتر ريد الطبي العسكري" أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يعالج من سرطان البروستاتا.

 

وأضاف أن أوستن "كان تحت التخدير العام أثناء هذه العملية، وتعافى بهدوء من الجراحة التي خضع لها وعاد إلى المنزل في صباح اليوم التالي"، ووفقا لما ورد في البيان فقد تم اكتشاف سرطان البروستاتا لديه في وقت مبكر، والتشخيص ممتاز.

ولم يكن من الواضح في السابق ما إذا كان أوستن قد خضع للتخدير أثناء العملية، وهو ما لم يكشف عنه البنتاغون من قبل كما لم يتم تنبيه البيت الأبيض بهذا الشأن.

وكان البنتاجون يواجه أسئلة مكثفة بعد أن تم الكشف يوم الجمعة عن دخوله إلى مستشفى "والتر ريد" في الأول من يناير وإدخاله إلى المستشفى لعدة أيام دون إخطار الرأي العام.

وأُفيد لاحقا أن بايدن وكبار مسؤولي الأمن القومي وحتى نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس، التي تولت مهام أوستن، لم يكونوا على علم بدخوله إلى المستشفى إلا بعد دخوله بـ3 أيام.

واتضح أن أوستن دخل إلى المستشفى مجددا في الأول من  يناير بسبب مضاعفات "بما في ذلك الغثيان مع آلام شديدة في البطن والورك والساق".

ويبلغ أوستن من العمر 70 عاما، ويرأس البنتاجون منذ يناير 2021.

وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن
وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن

سيناتور أمريكى: كييف تعانى من النقص فى الذخيرة

قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ بالكونجرس تشاك شومر، إن كييف تعاني من نقص في الذخيرة بسبب تأخر موافقة المشرعين الأمريكيين على طلب الإدارة الأمريكية مساعدة أوكرانيا.

ووفقا لقناة روسيا اليوم ، أضاف شومر خلال شهادته أمام مجلس الشيوخ: "الأوكرانيون نفدت ذخيرتهم. ووفقا لأحد المراقبين، لا يمكنهم إطلاق سوى رصاصة واحدة مقابل كل خمس طلقات أو نحو ذلك يطلقها الروس عليهم".

وأشار إلى أن التاريخ لن ينظر بلطف إلى مثل هذه الحادثة ما لم تتحرك الولايات المتحدة.

وسبق أن أشار شومر إلى أنه في الأيام الأخيرة، أحرز أعضاء مجلس الشيوخ تقدما كبيرا في المفاوضات بشأن اتفاق لتعزيز أمن الحدود وتشديد قوانين الهجرة مقابل دعم طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن المساعدة لأوكرانيا.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة "نوفوستي"عن مصدر في الكونغرس الأمريكي أن المفاوضات بين المشرعين بشأن تشديد أمن الحدود وتخصيص التمويل لأوكرانيا مستمرة، ولكن لم يتم تحقيق انفراجة بعد.

هذا وقد حذر العقيد الفرنسي المتقاعد والمتخصص في الشؤون الجيوسياسية بيري دي يونغ في تصريح صحفي الأسبوع الماضي، من أن القوات الأوكرانية ستستهلك آخر الذخائر المتبقية لديها في غضون شهر واحد.

 
الحرب الأوكرانية
الحرب الأوكرانية