فى 9 يناير 1768 نظم الإنجليزى فيليب أستلى أول سيرك حديث فى لندن، وكان راكبو الحيل، والألعاب البهلوانية، والمهرجون، والحيوانات المدربة، والمكونات المألوفة الأخرى فى السيرك موجودة عبر التاريخ المسجل، ولكن لم يولد المشهد الحديث للسيرك إلا في أواخر القرن الثامن عشر.
وجد أستلي، وهو رقيب سابق في سلاح الفرسان أنه إذا ركض في دائرة ضيقة، يسمح له بالقيام بأعمال تبدو مستحيلة على ظهر الحصان، لذا دعا الجمهور لرؤيته وهو يلوح بسيفه في الهواء بينما كان يركب بقدم واحدة على سرج الحصان وفقا لموقع هيستورى.
تلقى ركوب الخيل الخادع لأستلي استجابة إيجابية لدرجة أنه سرعان ما استأجر فرسانًا آخرين ومهرجًا وموسيقيين وفي عام 1770 قام ببناء سقف فوق خيمة السرك وأطلق على الهيكل مدرج أستلي.
فى القرن التاسع عشر تم اعتماد مصطلح "السيرك" كاسم عام لهذا الشكل الجديد من الترفيه، وأنشأ أستلي، الذي عاش حتى عام 1814، 18 سيركًا آخر في مدن عبر أوروبا.
وفي عام 1792 افتتح الفروسية الإنجليزي جون بيل ريكيتس أول سيرك أمريكي في فيلادلفيا، ثم افتتح لاحقًا آخرين في مدينة نيويورك وبوسطن، وبحسب ما ورد حضر الرئيس جورج واشنطن سيرك ريكيتس وباع للشركة حصانًا.
في عام 1859، قدم سيرك نابليون في باريس أول عرض "للأرجوحة الطائرة"، والذي لا يزال عنصرًا شعبيًا في السيرك الحديث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة