الصحف العالمية: واشنطن تحاول إيجاد مخرج لإسرائيل من حرب غزة.. لجنتان بالنواب الأمريكى توافقان على إدانة نجل بايدن بازدراء الكونجرس.. فيتو أكثر الهاربين المطلوبين بالإكوادور وسبب اشتعال الحرب بالبلاد

الخميس، 11 يناير 2024 02:10 م
الصحف العالمية: واشنطن تحاول إيجاد مخرج لإسرائيل من حرب غزة.. لجنتان بالنواب الأمريكى توافقان على إدانة نجل بايدن بازدراء الكونجرس.. فيتو أكثر الهاربين المطلوبين بالإكوادور وسبب اشتعال الحرب بالبلاد غزة
ريم عبد الحميد و فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم ، الخميس ، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة ، أبرزها ، المناظرة الخامسة للمرشحين الجمهوريين في السباق نحو البيت الأبيض ، بالإضافة إلى قضية العدل الدولية ضد إسرائيل.

 

الصحف الأمريكية:

هجمات متبادلة وانتقادات حذرة لترامب بين هيلى وديسانتيس فى مناظرة الجمهوريين

شهدت المناظرة الخامسة للمرشحين الجمهوريين فى السباق نحو البيت الأبيض، والتى اقتصرت على نيكى هيلى ورون ديسانتيس، تراشقا وتبادلا للاتهامات بينهما، فى ظل منافسة شديدة بين الاثنين على المركز الثانى خلف الرئيس السابق دونالد ترامب، الأوفر حظا حتى الآن وبفارق كبير، والذى لم يشارك فى المناظرة، مثل سابقاتها وعقد حوارا مفتوحا خاصا به.

 وقالت صحيفة واشنطن بوست إن المواجهة بين ديسانتيس، حاكم فلوريدا، وهيلى، سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، جاءت قبل خمسة أيام فقط من بدء السباق التمهيدى الجمهورى لاختيار مرشح الحزبن والذى ينطلق من ولاية أيوا.  وفى ظل هيمنة ترامب على الصدارة فى أيوا، حاول ديسانتيس وهيلى إصابة بعضهما البعض، والظهور كأقوى منافس للرئيس السابق.

 

 ويحتاج ديسانتيس إلى التقدم على هيلى فى ولاية فلوريدا، حيث راهن بمعظم وقته وموارده ويواجه احتمال الحصول على المركز الثالث. بينما تأمل منافسته فى تقديم عرض قوى قبل التوجه إلى نيوهامبشير، الولاية الثانية فى جدول السباق، حيث تقترب أرقامها من ترامب، وتتمتع بأفضل فرصة فى حدوث مفاجأة، خاصة بعد انسحاب حاكم ولاية نيوجيرسى السابق كريس كريستى من السباق التمهيدى قبل بدء المناظرة بساعات.

وقالت واشنطن بوست إن كلا من هيلى وديسانتيس حاولا إلتزام الحذر فيما يتعلق بترامب، وهاجما الرئيس مع الابتعاد عن عن انتقاده فى بعض القضايا التى يمكن أن تنفر الناخبين الجمهوريين. وردا على سؤال حول ما إذا كان ترامب هو الشخصية التى يمكن أن تتولى لمنصب لفترة ثانية، أجاب كلاهما بحذر ووجه انتقادات لسجل ترامب.

 

فقالت هيلى إن ترامب مهتم بالثأر، بينما تجنبت الفوضى والدراما، مكررة العباؤات التى استخدمتها فى خطاباتها. كما انتقدت مساهمة ترامب فى الدين الوطنى، بينما تطرق ديسانتيس إلى وعود ترامب الانتخابية التى لم يتم تحقيقها، ما بين بناء جدار عازل على الحدود مع المكسيك إلى التحقيق عن منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون.

 

كاتب أمريكى: واشنطن تحاول إيجاد مخرج لإسرائيل من حرب غزة

قال ديفيد أجناتيوس، الكاتب الأمريكى المتخصص فى شئون الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة تبحث لمخرج لإسرائيل من حربها فى قطاع غزة.

 

 وذكر الكاتب فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست، الخيمس، إن هناك مثلا عربيا يحذر المرء بضرورة أن يفكر فى الخروج قبل الدخول، وتبين أن هذا الأمر صحيح بشكل مؤلم لإسرائيل فى حرب غزة، حيث لا تزال لا تملك إستراتيجية متامسكة للخروج.

 

 وأضاف الكاتب أن إسرائيل تريد هزيمة حاسمة لحماس لمنع تكرار ما حدث فى السابع من أكتوبر. لكن يظل هذا هدفا بعيدا إلى حد ما بعد ثلاثة أشهر من الحرب. وقد قام وزير الخارجية الأمريكى بجولة فى المنطقة تلقى فيها تعهدات بدعم إعادة إعمار غزة من قبل كل من السعودية والإمارات والأردن ومصر، بشرط موافقة إسرائيل على إنشاء دولة فلسطينية.

 

 ورغم أن طريق الخروج واضح، بحسب الكاتب، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يرفض حتى الآن تقديم الإلتزام المطلوب بإقامة دولة فلسطينية. لذلك، فإن الخطة التى تضعها الولايات المتحدة متوقفة، ورغم نجاح بلينكن فى إقناع العرب، فإنه لا يبدو أنه قادر على زحزحة نتنياهو الذى يعكس حذره رأى العديد من الإسرائيليين الذين لا يزالوا فى صدمة مما حدث فى 7 أكتوبر، ويخشون السيادة الفلسطينية.

 

 فى المقابل، تواصل إدارة بايدن العمل لمنع اتساع حرب غزة، وهو أمر يصبح اكثر صعوبة أيضا.  لكن هل تستطيع الدبلوماسية التى تقودها الولايات المتحدة تجنب الصراع الأوسع؟. يقول أجناتيوس إن المسئولين الأمريكيين كانوا يستكشفون كل القنوات الممكنة، بقدر من النجاح. فمنذ السابع من أكتوبر، أشار حزب الله والأطراف التى تراعاه عبر وسطاء أنهم لا ييدون حرب شاملة.

 

لجنتان بالنواب الأمريكى توافقان على إدانة نجل بايدن بازدراء الكونجرس

صوتت لجنتان بمجلس النواب الأمريكى  للموافقة على تقرير يوصى بإدانة هانتر بايدن، نحل الرئيس الأمريكى، بإزدراء الكونجرس بعدما فشل فى المثول لأمر استدعاء، وذلك بعد ساعات من زيارة هانتر المفاجئة للكابيتول صباح الأربعاء.

 

 وبحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن الأمريكية، فإن القرار سيطرح للتصويت عليه من كافة أعضاء مجلس النواب. ولم يتضح موعد إجراء التصويت بعد.

 

 وفى تحول مفاجئء للأحداث صباح الأربعاء، قام هانتر بايدن بظهور لفترة قصيرة، فى الوقت الذى كان فيه الجمهورويون بالنواب يستعدون لبدء اجتماعات اللجنتين.

 

 وعقدت لجنة الرقابة بالنواب واللجنة القضائية بالنواب ، اللتان استدعتا نجل الرئيس للشهادة كجزء من تحقيق العزل الخاص بالرئيس جو بايدن، جلستين لبحث قرار الإزدراء.

 

 وودخل بايدن الصغير مقر لجنة الرقابة، وخلق مشهدا فوضويا داخل وخارج الغرفة فى الوقت الذى كان فيه المشرعون يناقشون ما سيفعلونه. وقالت النائبة الجمهورية نانسى مايس، لهانتر بايدن من مقعدها باللجنة، أنت تجسيد للامتياز الأبيض، تدخل مقر لجنة الرقابة وتبصق فى وجوهنا، وتتجاهل استدعاء الكونجرس، فما الذى تخشاه؟.

 

وجلس هانتر بايدن ومحاميه لمدة 10 دقائق قبل المغادرة.

 

  وتنبع الاتهامات فى قلب التحقيق الذى يقوده الجمهوريون من مزاعم غير مثبتة بأن الرئيس تورط أو استفاد ماليا من التعاملات التجارية الأجنبية لنجله، بما يجعل ابن الرئيس شاهدا حاسما فى القضية.

 

 وأوضحت "سى إن إن" أن ظهور هانتر بايدن كان تذكيرا بالكيفية التى تعامل معها مع أمر الاستدعاء الشهر الماضى. فبدلا من الامتثال لاستدعائه، عقد هانتر مؤتمرا صحفيا خارج مبنى الكونجرس، وقال إنه لن يشهد إلى فى جلسة عامة. وأصر الجمهوريون على أنهم مستعدون لعقد جلسة معلنة مع نجل الرئيس، لكن بعد جلوسه فى مقابلة مغلقة أولا.

 

الصحف البريطانية:

جارديان: قضية العدل الدولية ضد إسرائيل قد تعزز اتفاقية "الإبادة الجماعية" أخيرا

علقت صحيفة الجارديان البريطانية على القضية التى تنظر فيها محكمة العدل الدولية، والتى تتهم فيها جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وقالت إنها المرة الثانية فقط التى تحاول فيها دولة مقاضاة أخرى بسبب الفظائع التى ترتكبها، مشيرة إلى أن هذه القضية قد تساعد على تعزيز اتفاقية الإبادة الجماعية.

وأضافت الصحيفة أنه بعد مرور شهر واحد فقط على الذكرى الـ 75 لتأسيسها، قد تدخل اتفاقية الإبادة الجماعية عصر جديدا ذا أهمية أكبر مع انعقاد محكمة العدل الدولية للنظر فى الحرب بين إسرائيل وغزة.

 

 ورفعت جنوب أفريقيا قضية أمام محكمة العدل الدولية فى لاهاى تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية فى ردها على عملية طوفان الأقصى. وتتضمن قضية جنوب أفريقيا إشارات إلى الاستخدام الإسرائيلى للقصف الشامل وقطع إمدادات الغذاء والمياه والدواء عن غزة.

 

 وجاء فى القضية أن كل الأفعال المنسوبة لإسرائيل التى فشلت فى منع الإبادة وترتكب الإبادة، فى انتهاك صارخ لاتفاقية الإبادة الجماعية. وكانت إسرائيل قد أشارت إلى عزمها نفى الاتهامات، التى رفضتها كلا من تل أبيب وواشنطن على اعتبار أنها لا أساس لها. وقد يستغرق الأمر سنوات كى تصدر المحكمة قرارها، لكنها قد تصدر أيضا إجراءات  تتطلب تحركات مثل وقف إطلاق النار لتقلق خطر الإبادة.

 

 وتقول الجارديان إنه يمكن أن تتجاهل الحكومة الإسرائيلية الإجراءات، لكن القيام بذلك سيلحق ضررا هائلا من ناحية السمعة لكل من إسرائيل وحليفتها واشنطن، كما أنهما ستخسران أيضا النفوذ على الساحة العالمية.

 

 وتابعت الصحيفة قائلة إن تدخل جنوب أفريقيا، وهى دولة ليست متضررة بشكل مباشر بالحرب فى غزة، أمر نادر للغاية، لكنها ليست المرة الأولى. فكانت هناك سابقة حيث قامت جامبيا بمقاضاة ميانمار فى محكمة الدل الدولية فى عام 2019 واتهمتها بالإبادة الجماعية لليوم الثالث.

 

وقبل قضية جامبيا، نادرا ما نظرت محكمة لاهاى فى قضايا الإبادة. فى عام 2007، حكمت المحكمة بأن صربيا فشلت فى منع الإبادة الجماعية فى سربرينتشا فى البوسنة والهرسك عام 1995، وهى القضية التى قامت فيها الضحية بمقاطعاة الجانى، لكن المحكمة لم تدن أى دولة أبدا بارتكاب الإبادة الجماعية.

وقد تم تمرير إدانات الإبادة الجماعية من قبل محاكم أخرى، مثل محاكمتى جرائم الحرب في لاهاي لرواندا ويوغوسلافيا السابقة، والمحكمة الجنائية الدولية لها ولاية قضائية في قضايا الإبادة الجماعية، لكن تلك المحاكم تقوم بمحاكمة الأفراد وبعد وقوع القتلى، حيث تتم المحاكمة بعد دفن الموتى.

 

ترامب: اخترت مرشحى لمنصب نائب الرئيس..وكثيرون يسعون لمناصب فى إدارتى الثانية

قال الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، والمرشح المحتمل فى سباق الرئاسة 2024، إنه قد اختار بالفعل من سيترشح معه لمنصب نائب الرئيس، لكنه رفض الكشف عن اختياره.

 

 وبحسب ما ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية، فإن تصريحات ترامب جاءت فى حوار مفتوح مع فوكس نيوز فى دى مونيه بولاية أيوا، قبل المؤتمر الحزبى المرتقب يوم الاثنين المقبل لتحديد اختيار الولاية للترشح للبيت الأبيض.

 

 وتفاخر ترامب بأن العديد من الأشخاص قد سألوه عما إذا كان باستطاعتهم العمل فى إدارته الثانية، فى حال فوزه فى الانتخابات، بينهم من وصفهم بأشخاص شديدى الأهمية فى الجيش.

 

 وردا على سؤال من مذيعة فوكس نيوز مارثا ماكالام عما إذا كان قد اختار مرشحه لمنصب نائب الرئيس، أجاب ترامب قائلا: لا أستطيع أن أخبرك بهذا حقا، أعنى إننى أعرف من سيكون هو أو هى.

 

 وقالت التليجراف إن هذا الاعتراف سيمثل المرة الأولى التى يتحدث فيها ترامب عن اختيار محدد لرفيقه فى الترشح فى ظل شكوك حول احتمال اختياره لكريستى نويم، حاكمة ولاية ثاوث داكوتا، أو مذيع فوكس نيوز السابق توكر كارلسون.

 

ومن بين الأسماء التى قد تكون محل اختيار ترامب، سارة هوكابى ساندرز، التى كانت أول سكرتير صحفى للبيت الأبيض فى إدارة ترامب والحاكمة الحالية لولاية اركنساس، ونائبة الكونجرس عن ولاية نيويورك إليز ستيفانيك.

 

 ومزح ترامب بشأن إمكانية اختيار كريس كريستى، حاكم نيوجيرسى السابق وأحد أشد المنتقدين لترامب، والذى انسحب أمس من السباق الجمهورى التمهيدى. وقال ترامب: نعم بالتأكيد، سأفعل سأفعل، لقد بدأت أعجب بكريستى أكثر بالفعل.

 

 ورغم انتقاداته لواشنطن، التى وصفها بالمستنقع فى حملته الرئاسية الأولى عام 2016، قال ترامب إنه تعلم من فترته الأولى، ولديه بعض المرشحين المصطفين للحصول على وظائف فى إدارته الثانية المحتملة.

 

 وقال ترامب: لقد عرفت واشنطن وعرفت أشخاص، أعرف الأفضل والأكثر ذكاء والضعفاء والأقوياء.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

 

رئيس حكومة إسبانيا يطالب مجددا بالاعتراف بدولة فلسطين وعقد مؤتمر

طالب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز مجددا الغرب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وذلك في افتتاح المؤتمر الثامن للسفراء الذى يحتفل به في العاصمة ، مدريد ، وكرر تمسك الدولة  الإسبانية بموقفها تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، واستمرار الدعوة لإنهاء الحرب في غزة.

وقال سانشيز إن "الوضع الإنسانى "الكارثى" في غزة ولابد من الرد الدولى على ما يحدث "، حسبما نقلت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، مضيفا: "الطريق الذى يجب اتباعه هو عقد مؤتمر فورى ومتين للغاية والدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام من أجل توقف الأعمال العدائية، ويجب تنفيذ هذا المؤتمر مع المجتمع الدولي الذي يصاحب حلاً جديًا ومقنعًا أساسي في صيغة الدولتين.

وكان سانشيز قال في وقت سابق ، إن إسبانيا يمكن أن "تتخذ قراراتها بنفسها" إذا لم يتخذ الاتحاد الأوروبي هذه الخطوة: "لقد حان الوقت لكي يعترف المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بشكل نهائي بدولة فلسطين"، لافتا إلى أن أكثر من 130 دولة اعترفت بالدولة الفلسطينية، في حين أن الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي لم تفعل ذلك بعد.

 وأضاف: "الأمر يستحق بذل الجهود لاتخاذ مبادرات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل الاعتراف بفلسطين، وإذا لم يحدث ذلك فإن توجه إسبانيا للاعتراف بفلسطين مستمر".

وكان أكد سانشيز أنه "بسبب أعداد المدنيين الضحايا في غزة، أشك في احترام إسرائيل للقانون الإنساني الدولي"، مشددا على أن ما تفعله إسرائيل في غزة "غير مقبول" .

 

فيتو.. أكثر الهاربين المطلوبين بالإكوادور وسبب إشتعال الحرب بالبلاد "

 

تصاعدت حالة العنف وانعدام الأمن في الإكوادور إلى درجة أن حكومة دانييل نوبوا أصدرت خلال الـ 48 ساعة الماضية، حالة الطوارئ والصراع المسلح الداخلي في البلاد، بعد عدة أحداث مرتبطة إلى الأمن في الإكوادور، من بينها هروب أدولفو ماسياس، الملقب بـ "فيتو" يوم الأحد، زعيم عصابة لوس تشونيروس، وهي عصابة إجرامية يُزعم أنها مرتبطة بتهريب المخدرات.

 

فيتو هو الزعيم المزعوم للجماعة الإجرامية لوس تشونيروس، وهي عصابة مخدرات إكوادورية، وقبل هروبه في عام 2013، تم القبض على فيتو في عام 2011 وحكم عليه بالسجن لمدة 34 عاما "لسلسلة من الجرائم، بما في ذلك جرائم القتل والاعتداء"، حسبما قالت صحيفة التيمبو التشيلية.

 

بعد يوم واحد من الإبلاغ عن هروب فيتو، أصدر نوبوا مرسومًا بحالة الطوارئ، بسبب وجود حالة من الفوضى والاضطرابات الخطيرة في الإكوادور.

 

وفي اليوم الأول من حالة الطوارئ، الثلاثاء الماضى ، ظلت حالة انعدام الأمن كامنة في الإكوادور، حيث تم الإبلاغ عن انفجارات واختطاف ضباط شرطة وحوادث في عدة سجون في البلاد والاستيلاء على قناة TC Televisión في خواياكيل.

 

وفي 11 فبراير 2013، هرب فيتو مع 17 سجينًا آخرين من سجن شديد الحراسة يُدعى لاروكا، وتم القبض عليه مرة أخرى في 26 مايو من ذلك العام، وأصدرت الحكومة الإكوادورية معلومات فيتو الشخصية لجمع البيانات وهذه بعض منها، بحسب ملف وزارة الداخلية الصادر في إبريل 2013: اسمه : خوسيه أدولفو ماسياس فيلامار، واسمه المستعار فيتو ، وولد في 30 سبتمبر 1979.

 

وعاد سجن لا روكا وفيتو شديد الحراسة إلى الأضواء بعد 10 سنوات، في أغسطس 2023، عندما تم نقله إلى ذلك السجن "كإجراء أمني". ومع ذلك، في سبتمبر، أمر أحد القضاة بنقله من لا روكا، في خواياكيل، إلى السجن الإقليمي في نفس المدينة، وهو الأمر الذي وصفته حكومة الإكوادور بأنه "مشين".

 

 

فنزويلا وبوليفيا ونيكاراجوا يصفوا دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بـ"التاريخية"

 

 

أعلنت عدد من الدول في أمريكا اللاتينية عن دعمها للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، حيث قُتل أكثر من 23 ألف شخص خلال ثلاثة أشهر وأكثر من 60 ألف شخص أصيبوا جراء الهجمات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

وأشارت صحيفة "فنزويلا انالسيز" إلى أنه في 29 ديسمبر، أعلنت محكمة العدل الدولية أنها تلقت وثائق من جنوب أفريقيا لبدء إجراءات الشكوى ضد إسرائيل لارتكابها إبادة جماعية ضد سكان غزة، في حين ردت إسرائيل بأنها سترد على ما يبدو على ما أسمته "التشهير السخيف".

وأشارت الصحيفة، إلى أن عدد من الدول في أمريكا اللاتينية مثل بوليفيا وفنزويلا ونيكاراجوا، وصفوا الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية في غزة بـ" التاريخية".

وقالت وزارة الخارجية البوليفية في بيان لها إن بوليفيا "تثمن الإجراء التاريخي الذي اتخذته جمهورية جنوب أفريقيا" بشأن "انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وبالمثل، أعربت حكومة فنزويلا عن "تقديرها الإيجابي" لـ "الإجراء التاريخي" الذي أكدت أن جنوب أفريقيا قامت به من خلال اتهام إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

واعترفت فنزويلا في بيان لها "بالخطوة الحازمة والتاريخية التي اتخذتها جنوب أفريقيا دفاعا عن الشعب الفلسطيني" من خلال هذا الإجراء الذي، في رأي كراكاس، "يجب أن يرافقه المجتمع الدولي بأسره، مع دعوة عاجلة لاحترام حقوق الإنسان"، من أجل الحياة والكرامة الإنسانية."

كما رحبت نيكاراجوا بالدعوى القضائية التي رفعتها جنوب افريقيا ضد إسرائيل، ورحب  الرئيس  دانييل أورتيجا بـ"الارتياح" بالدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا قبل أيام ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة