صدر حديثا للقاص والناقد فرج مجاهد كتابه الجديد "نوستالجيا الوجوه فى الرواية السعودية" عن دار متون المثقف للنشر والتوزيع بالقاهرة.
يقول المؤلف: "ظهرت أول محاولة روائية فى المملكة العربية السعودية عام 1930م، وهى رواية "التوأمان" عبد القدوس الأنصارى الذى سجل بعمله هذا البداية للرواية".
وفى عام 1959م جاءت رواية "ثمن التضحية" لحامد دمنهورى التى عدها النقاد البداية الفنية للرواية السعودية.. ويعدها الناقد المرحلة الأولى ضمن أربع مراحل، تلاها مرحلة بدأت برواية "ثمن التضحية لحامد دمنهوري عام 1959 والتي تعد رواية مكتملة فنيا بشكل واضح، ومن عام 1980 بدأت رحلة الانتشار في الرواية السعودية كميا وفنيا، وخص المرحلة من عام 2000 إلى عام 2008م بمرحلة جديدة قصيرة لها ملامحها المميزة، ولم تستمر الرحلة لتناقش إبداع الرواية عبر عقد ونصف تلا هذه السنوات .
ثم يبدأ الناقد إبحاره العميق في ساحل الرواية عبر 16 روائيا سعوديا ، رتبهم أبجديا ، وتناول أعمال إبراهيم مضواح الألمعي وروايته "عـتق" ، أحمد الدويحي وروايته "غيوم امرأة استثنائية" وجبير المليحان وروايته "أبناء الأدهم" وخالد اليوسف وروايته "نساء البخور" وسلطان القحطاني وروايته "في سوق الحميد َّية" ، وعبدالحفيظ الشمري وروايته "نسيج الفاقة" وعبد العزيز الصقعبي وروايته "في غفوة ذات ظهيرة" وعبدالعزيز مشري وروايته "الغيوم ومنابت الشجر" وعبدالله أحمد الفيفي وروايته "طائر الَثبغطر" وعبده خال وروايته "لوعة الغاوية" وعبدالله بن صالح العريني وروايته "مهما غلا الثمن" وغازي القصيبي وروايته "الجِنِيَّة" وماجد سليمان وروايته " دم يترقرق بين العمائم واللحى" ومحمد بن سعد بن حسين وروايته "الزهرة المحترقة" ومحمد حسن علوان وروايته "موت صغير" ويوسف المحيميد وروايته "غريق يتسلى في أرجوحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة