تعد صيد الزريعة من أشهر المهن التي يعرفها أبناء محافظة دمياط، وخاصة الذين يعملون في مهنة الصيد من أبناء عزبة البرج، وبحيرة المنزلة، وهذه المهنة ترتبط بموسم سنوي خاصة شهري يناير وفبراير من كل عام تتكاثر فيها أنواع الأسماك، وخاصة الحرام والطوبار والدنيس
"اليوم السابع "يرصد مراكب صيد الزريعة في المجري المائي لنهر النيل، ويقول علي الصياد من أبناء عزبة البرج، إن صيد الزريعة مهنة قديمة يعرفها أبناء دمياط وجميع الصيادين، وهي مهنة موسمية ترتبط بموسم ولادة الأسماك في المياه.
وأشار إلي أن مياه نهر النيل في المجري بين رأس البر وعزبة البرج غني بأسماك الجران فى شهر يناير وأسماء الطوبار فى شهر فبراير، وأسماك الدنيا بالقرب من منطقة اللسان، وهى أكثر شهور السنة لصيد الزريعة من هذه الأنواع، وهي من أجود وأشهر أنواع الأسماك التي يعرفها أبناء دمياط والمحافظات المجاورة.
وأضاف يتم بيع "الجران" الزريعة بالمصفاة بسعر 500 جنيه تقريبا للمصفاة، وهي عمر أسبوع للسمكة، ويتم وضعها في حضانة لمدة 3 أشهر تقريبا، وتصبح سمكة ذات وزن مناسب بعد عام كامل من الغذاء والاعتناء بنظافة المياه في المزرعة.
وأضاف أنه يتم بيع الزريعة إلى المزارع السمكية المنتشرة في دمياط ومحيط بحيرة المنزلة ، ويتم صيد الزريعة بناء على شروط من الثروة السمكية يتم اعلانها سنويا، ويلتزم بها كل من يعمل في هذا المجال من حيث نوعية الأسماك والعمر والشباك المخصصة للصيد .
.jpg "صيد الزريعة فى دمياط (1)")
صيد الزريعة فى دمياط (1)
.jpg "صيد الزريعة فى دمياط (2)")
صيد الزريعة فى دمياط (2)
.jpg "صيد الزريعة فى دمياط (3)")
صيد الزريعة فى دمياط (3)
