ضخ دماء جديدة بالقوى السياسية أول طريق التعددية.. مطالبات للأحزاب بإعادة تقديم نفسها وتطوير هياكلها الداخلية.. الوفد يقرر تشكيل لجانه بالانتخاب.. الشعب الجمهوري يراجع برنامجه.. و"التجمع": نقلة بالمؤتمر العام

السبت، 13 يناير 2024 12:00 ص
ضخ دماء جديدة بالقوى السياسية أول طريق التعددية.. مطالبات للأحزاب بإعادة تقديم نفسها وتطوير هياكلها الداخلية.. الوفد يقرر تشكيل لجانه بالانتخاب.. الشعب الجمهوري يراجع برنامجه.. و"التجمع": نقلة بالمؤتمر العام الحوار الوطنى
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تطورات نوعية منتظرة للأحزاب السياسية، خلال المرحلة القادمة، بالتزامن مع الإرادة السياسية لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم مسار الإصلاح الحزبي وإثراء التعددية والانفتاح على الكيانات السياسية للمشاركة والتعبير عن رؤيتها خاصة، مع إعلان استكمال جلسات الحوار الوطني للمرحلة الثانية.
 
وذهب سياسيون وخبراء إلى أن هناك دور كبير يقع على الأحزاب في ذلك حتى تواكب تلك التغيرات وتكون مستعدة للاندماج بالشارع مرة آخرى حيث قال الدكتور طارق فهمي إن الأحزاب عليها الدور الأكبر لاستغلال الفرصة الحالية لصالحها بإعادة ترتيب الأولويات وإجراء انتخابات داخلية لتحقيق تمكين أوسع للمرأة والشباب بمواقعها القيادية، موضحا أن دور الشباب في معظم الأحزاب يحتاج إلى مراجعة، في ظل وجود كيانات لم تتغير كوادرها منذ سنوات لذلك هناك أهمية لضخ دماء جديدة للحياة السياسية الحزبية.
 
 
واعتبر "فهمي" أن القوى السياسية عليها أن تفرز أجيال جديدة من أجل تأدية دورها في قيادة هذه الأحزاب، وبالأخص على مستوى القيادات الوسطى واللجان الرئيسية داخلها، منوها أن الأحزاب تحتاج إلى ضخ دماء وأفكار ورؤى جديدة لتحريك المياه الراكدة، وبما يعزز من دورها وتنشيط مكانتها والنزول للمحافظات.
 
وشدد على أن المرحلة الراهنة فرصة تاريخية لتطوير دور الأحزاب شريطة أن تعيد برامجها وتعمل على تقديم وجوه جديدة ومراجعة قواعدها مع تطوير آلياتها في تقديم نفسها.
 
 
وعلى مستوى حزب الوفد، فقد قرر الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد تشكيل جميع لجان حزب الوفد العامة على مستوى الجمهورية بالانتخاب خلال ستة أشهر من الآن علي ان تبدأ الانتخابات في الجمعة الثالثة من شهر يناير 2024، وهو ما أكد عليه عصام الصباحي، القيادي بحزب الوفد، أن الحزب يعمل في الوقت الراهن على عقد اجتماعات بال27 محافظة لإعداد خطة الفترة المقبلة.
 
ولفت "الصباحي" في تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن الحزب يستهدف من خلال ذلك إعادة صياغة خطاب الحزب للشارع، حتى يكون متواكب مع طبيعة المرحلة الراهنة، لكن سيظل رؤية وبرنامج الحزب واحد مع إضفاء جوانب من التطوير، مبديا تفاؤله بالمرحلة الحالية في ظل اهتمام القيادة السياسية وما يمثله من طمأنة للأحزاب في الدخول بقوة للمرحلة القادمة وطرح رؤيتها بشكل فعال.
 
 
وأكد الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث الرسمى باسم حزب الشعب الجمهوري، أن الحزب في مرحلة مراجعة لكل التفاصيل الحزبية سواء من حيث التنظيم أو الأنشطة أو البرامج خلال التوقيت الحالي، وسيعلن عن التفاصيل فور انتهائها.
 
وأضاف في تصريح لـ"اليوم السابع" أن حزب الشعب الجمهوري يدعم أي تمكين للشباب والمرأه والذي يجب أن يكون من خلال التأهيل وإعادة الفرصة وليس فقط قائما علي التخصيص، قائلا " حزب الشعب الجمهوري سباقا في هذه الأمور..إذ أن كتلته البرلمانية ٤٥ % منها من المرأه وأول وكيلة لمجلس الشيوخ نائبة تنتمي إلى الحزب"
 
وأشار "الشقنقيري" إلى أن الحزب مستمر في أنشطته من خلال النشاط السياسي الحزبي، النشاط المجتمعي، النشاط البرلماني، مشددا أن الشباب ركيزة الحزب الأساسية ووضح ذلك بجلاء خلال الانتخابات الرئاسية.
 
فيما يوضح النائب علاء عصام، أمين اتحاد شباب حزب التجمع وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الحزب يحرص على تمثيل أعضاء الاتحاد في المكتب السياسي، وكذلك يمثل الاتحاد النسائي وفي مواقع قيادية مختلف.
 
وأضاف في تصريح لـ"اليوم السابع" أن اتحادي الشباب والنسائي باعتبارهم أساس الحزب للمرحلة القادم والذي سيتم البناء عليهم للقيادة المستقبلية، فهما يهدفان لتنفيذ أنشطة ودورات تثقيفية وتدريبية لتأهيل الشباب والمرأة للمحليات والاستحقاقات النيابية القادمة من خلال فعاليات سياسية وأنشطة جماهيرية منها نموذج المحاكاة "بالمحليات نحمي الجمهورية الجديدة"، وحملة "اشتري مصري" وغيرها.
 
وأشار أمين اتحاد شباب حزب التجمع، إلى أن هناك تطوير ملموس داخل الحزب كبير على المستوى السياسي، قائلا "المؤتمر العام القادم للحزب سيشهد نقلة في القيادة الشبابية والنسائية لتستكمل ما قام به الحزب من الدفع بهم في الاستحقاقات النيابية". 
 
 
اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، قال إن حزب المؤتمر وضع خطة عمل متنوعة وشاملة في المجالات المختلفة نحو مستقبل أفضل للبلاد والمواطنين وفق المبادئ والقيم التي ينادي بها الحزب لخدمة الشعب والتنمية الشاملة للمجتمع والتركيز على تعزيز الديمقراطية و العدالة الاجتماعية وتنمية الاقتصاد والمحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد. 
 
 
وأكد "فرحات" في تصريح لـ"اليوم السابع" أن المشاركة السياسية تشكل مجالاً آخر من مجالات التركيز في خطة عمل الحزب نظرا لأهمية المشاركة النشطة للمرأة والشباب في عمليات صنع القرار بهدف زيادة تمثيلهم في المؤسسات السياسية وإنشاء منصات لسماع أصواتهم، ويخطط الحزب لتنفيذ تدابير العمل الإيجابي لضمان مشاركة المرأة والشباب في السياسة والأدوار القيادية كما تهدف إلى تعزيز التثقيف المدني والوعي بين النساء والشباب، وتمكينهم من المشاركة بنشاط في العملية السياسية.
 
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الحزب وضع خطة عمل تتوافق مع الأهداف والمبادئ العامة التي توافق رؤية الحزب تشمل عدة محاور، أبرزها تعزيز وتحسين العملية الديمقراطية في البلاد، من خلال تعزيز حقوق المواطنين وضمان مشاركتهم الفعالة في صنع القرار، والتصويت الحر والتركيز على قضايا العدالة الاجتماعية مثل حماية حقوق العمال، وتوفير فرص العمل العادلة والتعليم الجيد والرعاية الصحية للجميع.
 
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الحزب يولي المرأة والشباب أهمية خاصة و أنشأ لجانا لمعالجة قضايا المرأة والعمل على تمكينها سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، و السعى إلى خلق بيئة مواتية لمشاركتها الفعالة علاوة على ذلك، ويعمل حزب المؤتمر أيضًا بشكل نشط مع الشباب ويشجع مشاركتهم في الأنشطة السياسية، وقد أنشأ لجانا خاصة بالشباب لتعبئة الشباب وتزويدهم بالفرص للمساهمة في أجندة الحزب وتهدف هذه المبادرات إلى تسخير طاقة الشباب و حماسهم وتوجيهها نحو المشاركة السياسية البناءة.
 
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن خطة عمل الحزب لتمكين المرأة والشباب تستحق الثناء وتتناول جوانب مختلفة مثل التعليم والتوظيف والمشاركة السياسية و الالتزام بخلق بيئة تسمح للمرأة والشباب بالازدهار والمساهمة في تقدم الوطن وتعزيز مشاركتهم النشطة في المجتمع وتعزيز المساواة بين الجنسين، والقضاء على التمييز، ودعم ريادة الأعمال لدى الشباب من خلال تقديم المساعدة المالية وبرامج التوجيه والوصول إلى الأسواق .
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة