ضربة بداية نتمناها ناجحة لمنتخب مصر الوطني في كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار، اليوم أمام منتخب موزمبيق، صاحب التصنيف المتأخر بين منتخبات القارة السمراء في مستهل الفراعنة بالكان.
يدق جرس الفراعنة في كوت ديفوار وسط من حالة التشويق تسود أوساط الجماهير المصرية المنتظرة رؤية منتخبها زعيم القارة يتوج بلقب كأس الأمم للمرة الثامنة في تاريخه والأولي منذ 13 عاما حيث كان آخر لقب عام 2010 بجيل عظيم من اللاعبين يقوده المعلم حسن شحاته، صاحب أكبر إنجاز في تاريخ الكرة المصرية، بحصد البطولة ثلاث مرات متتالية من 2006 حتى 2010.
الآمال في الجيل الحالي بقيادة محمد صلاح مبنية على الثقة في رجال المنتخب، وإصرارهم الواضح على الفوز بالبطولة بدعم جماهيرهم العريضة المساندة لهم الواقفة خلفهم بكل روح وطنية، لرفع اسم مصر عاليا في سماء الكرة الأفريقية.
بداية ربما تكون خدمت الظروف فيها منتخب مصر بمواجهة منتخب في المتناول نوعا ما، كون تحقيق الفوز على موزمبيق وتحقيق نتيجة كبيرة يكون بمثابة بداية طيبة وتمنح جرعة من الثقة وإرهاب المنافسين قبل مواجهة منتخب غانا صاحب الاسم والتاريخ الكبير في أفريقيا، ومواجهته بروح المنتصر، تعزز فرص الفوز عليه وضمان التأهل وصدارة المجموعة، لدخول الأدوار التالية بثقة أكبر ودوافع أكثر نحو الوصول إلي أبعد نقطة في المنافسة في طريق الفوز بالبطولة.
ويبدو تشكيل المنتخب الوطني أمام موزمبيق اليوم واضحا بشكل كبير في ظل تثبيت فيتوريا القوام الأساسي في كل المباريات مع استثناءات قليلة تحدث وفقا لظروف كل مباراة.
ويعد تشكيل مصر الأقرب اليوم
محمد الشناوي؛ أحمد حجازي، محمد عبد المنعم، محمد حمدي، محمد هاني، محمد النني، حمدي فتحي، إمام عاشور، (زيزو) محمد صلاح؛ تريزيجيه، مصطفى محمد.
ومن منطلق عدم أمان مفاجآت البدايات، على منتخب مصر ألا يستهين بالخصم أو التقليل منه مع ضرورة حسم المباراة مبكرا ؛ لفرض نوع من الطمأنينة في نفوس اللاعبين مع تسجيل أكبر عدد من الأهداف وإظهار مهارات الفراعة؛ وهو ما يرفع الضغوط عن اللاعبين، ويمنح فيتوريا فرصة إراحة البعض منهم للحفاظ عليهم من الإجهاد وإشراك بدلاء يحصلون علي حساسية المباريات، وبالتالي ستكون هناك فوائد عدة حال النجاح في الخروج بالمباراة لبر الأمان "بدري بدري" وحصد أول ثلاث نقاط في مشوار الفوز باللقب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة